حماس: ادعاءات أمريكا بشأن إدارة غزة بعد الحرب “وهم” والعدو مستمر في التراجع
وأشار الناطق باسم حماس إلى أن الادعاءات الأمريكية بشأن الوضع في غزة بعد الحرب مجرد وهم وأن واشنطن والمحتلين لن يحققوا أهدافهم أبدا، مؤكدا أن العدو ما زال ينسحب من غزة. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، رد “حازم قاسم” المتحدث باسم حركة حماس على خلفية المزاعم التي أعلنتها الولايات المتحدة عن الوضع في غزة بعد الحرب وتشكيل “الحكومة المؤقتة” في هذه المنطقة، فإن كلام جون كيربي، منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأمريكي، عن أوضاع غزة “حماس” في غزة وهم وأن شعبنا في تحالف قوي مع المقاومة.
وأضاف شعبنا هزم مشروع التهجير وتصفية قضية فلسطين العادلة الذي صمم من قبل العدو، ولن يسمحوا لأحد بأن ينفذ مخططاتهم الشريرة ضد فلسطين والشعب الفلسطيني على الأرض. وأكد الناطق باسم حماس أن إدارة غزة أو جزء من أرضنا هي قضية فلسطينية خاصة بشعبنا الفلسطيني. شعبنا، ولا توجد قوة على وجه الأرض قادرة على تغيير هذا الواقع أو فرض إرادتها على الشعب الفلسطيني. صفوف العدو ومرتزقته، والجيش الصهيوني لا يزال يحاول عبور غزة ويتراجع. إن المحتلين سيفشلون في هذه الحرب كما في السابق، ولن يحققوا أياً من أهدافهم، وأمس، أعلن جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن الولايات المتحدة تتفاوض مع إسرائيل حول وضع القطاع. كان بعد انتهاء الحرب ولا يقبل أن يكون الوضع كما كان قبل الحرب.
وادعى الكربي في مؤتمر صحفي أن حماس لن تكون جزءًا أبدًا لمستقبل غزة.وتستمر المشاورات حول شكل الحكومة في غزة بعد الحرب.من ناحية أخرى، صرح غازي حمد، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن مزاعم الولايات المتحدة بأن حماس لا مكان له في مستقبل غزة عرض الفشل، فأمريكا ونظام الاحتلال بصدد تحقيق ولو إنجاز واحد على أرض الواقع. وحماس قوة سياسية وعسكرية تسيطر على مجريات الأحداث، وقد صرح غازي حمد في مقابلة مع الجزيرة أن أمريكا وإسرائيل تحاولان إعادة ترتيب الأوضاع في غزة. بينما لم يحققوا سوى قتل المدنيين وتدمير المستشفيات والمنشآت المدنية في غزة. في كل يوم تفقد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني مصداقيتهما الزائفة وقواتهما ومعداتهما في الحرب مع المقاومين، وقد تحطمت الرهبة الزائفة للكيان المحتل ولن تعود أبدا. إنها قضية فلسطينية بالكامل، وخلافاً لرغبة الولايات المتحدة ونظام الاحتلال، فإن حماس جزء من عملية التعامل مع الوضع في قطاع غزة؛ لأن هذه الحركة جزء من السياق الوطني الفلسطيني الذي يقف إلى جانب كافة فصائل المقاومة ويدافع عن حق فلسطين في إقامة دولته ورفض أي احتلال في هذه الأرض.
مصدر | وكالة تسنيم للأنباء |