الجيش السوداني وقوات الرد السريع يتفقان على القضايا الإنسانية
اعتبرت الأحزاب السياسية السودانية والمنظمات المدنية والجماعات المسلحة توصل القوات العسكرية وقوات الرد السريع إلى اتفاق بشأن القضايا الإنسانية خطوة إيجابية في مفاوضات جدة ودعت إلى تسريع اتفاق وقف إطلاق النار. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
أ>، منذ 26 أبريل الماضي، عندما بدأت المعركة بين الجيش وقوات الرد السريع السودانية، والسعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي والقوات المسلحة السودانية. وقد بدأت المنظمة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا وساطتها لإطفاء نار هذه الحرب.
وعلى الرغم من أن الجيش والجيش ووقعت قوات الرد السريع اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات، ولم يلتزم به أحد، وأصرت على تصفية الطرف الآخر بالوسائل العسكرية. ورغم ذلك فإنهم في خطابهم وموقفهم السياسي يؤيدون حل أزمة السودان عبر السياسة.
كان ذلك قبل بضعة أسابيع وأن وفد الجيش وقوات الرد السريع السودانية توجه إلى جدة بدعوة من السعودية والولايات المتحدة واستأنف المفاوضات بينهما. وفي هذا الاجتماع، توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن القضايا الإنسانية (حصانة المواطنين من الهجمات العسكرية، وحصول المدنيين على المساعدات الإنسانية…)
وقال “محمد فكي” أحد قيادات ائتلاف الحرية والتغيير، بينما وصف نتائج مفاوضات جدة بالإيجابية: “الاتفاق بين الجيش وقوات الرد السريع على القضايا الإنسانية خطوة للأمام و في الاتجاه الصحيح.” “style=”text-align:right”>وصرح بأن شعب السودان يتحمل المشاكل الناجمة عن المعركة بين الجيش وقوات الرد السريع، وذكر: الملايين من الناس في الخرطوم و دارفور بحاجة لمساعدات إنسانية فورية تشمل الغذاء والدواء.
وأكد الفكي: يجب استئناف خدمات المراكز الطبية ومنصة الإرسال ويجب تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وقال هذا السياسي السوداني لمراسل صحيفة سودان تربيون: نقدر موافقة الجيش والقوات المسلحة قوات الاستجابة السريعة بشأن القضايا الإنسانية وتدعو إلى مواصلة الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار.. بلادنا تستحق السلام والاستقرار.. سريعاً في جدة
” شريف محمد عثمان السكرتير السياسي لحزب المؤتمر السوداني رحب بنتائج مفاوضات جدة وقال: هذا الاتفاق بمثابة خارطة طريق لبناء الثقة بين الجيش وقوات الرد السريع.
وأضاف: تم اتخاذ إجراءات عملية لتحقيق وقف إطلاق النار لأن هذا الاتفاق يتضمن ثلاث نقاط وهو إيجابي. أولاً، تشكيل آلية مشتركة مع الأمم المتحدة لإرسال المساعدات الإنسانية، ثانياً، إنشاء آلية تواصل بين الجيش وقوات الرد السريع، وثالثاً، اعتقال عناصر النظام السابق الفارين من السجن. إضافة إلى الإجراءات المتعلقة بالخطاب الإعلامي.
وأوضح عثمان: إذا التزم الجانبان بهذه البنود وقاموا بتنفيذها، فإن أسباب إنهاء الحرب سيتم توفيرها.
كما رحب شهاب إبراهيم المتحدث الرسمي باسم حزب التحالف السوداني بنتائج مفاوضات جدة وقال: إن القتال بين الجيش وقوات الرد السريع أقل ما يتوقعه الشعب السوداني. ورغم ذلك فإن اتفاق جدة لإرسال المساعدات الإنسانية للأهالي يعتبر خطوة إيجابية.
مصدر | وكالة تسنيم للأنباء |