وامتد الإضراب ضد شركة تسلا في السويد أيضًا إلى الموانئ

وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء “شبيغل” تتزايد في السويد أسبوعيا الاحتجاجات والإضرابات ضد شركة السيارات الأمريكية تيسلا. وفي السويد، منع عمال الموانئ تحميل المركبات في نزاع حول اتفاقية جماعية مع شركة صناعة السيارات الأمريكية. تم التخطيط لمعظم الإضراب مسبقًا.

وبهذه الطريقة، انضم عمال أربعة موانئ في هذا البلد إلى الإضراب ضد شركة تصنيع السيارات الأمريكية تيسلا. أعلن اتحاد النقل السويدي يوم الثلاثاء أنهم منعوا تحميل وتفريغ سيارات تسلا في مالمو وسودرتال وجوتنبرج وتريلليبورج يوم الأربعاء. وبذلك، أبدت النقابة تضامنها مع نقابة IF Metal، التي تطالب باتفاق جماعي في شركة تيسلا.

في بداية الاحتجاجات، شارك حوالي 130 عاملاً في توقفت عشر ورش عمل تيسلا عن العمل في جميع أنحاء السويد استجابة لدعوة IF Metal. وبعد أسبوع، انضم 470 عاملاً في ورش إصلاح السيارات من مختلف الشركات إلى المضربين وقال تومي روث، زعيم النقابة: “ستتوقف سيارات تيسلا بشكل كامل في جميع الموانئ السويدية”. كما أعلنت نقابة عمال صيانة المباني عن إجراءات في نفس اليوم. وعليه، لن يتم تنفيذ أي عمل في المباني المرتبطة بشركة تسلا في ضواحي ستوكهولم الثلاث وفي مدينة أوميا شمال السويد.

ترتكز العقود الجماعية على نموذج سوق العمل السويدي. ما يقرب من 90٪ من جميع الموظفين في هذا البلد لديهم اتفاقية جماعية. رفض الرئيس التنفيذي لشركة Tesla Elon Musk مرارًا وتكرارًا دعوات العمال لتشكيل نقابة. ويعمل حوالي 127 ألف شخص حول العالم لدى شركة صناعة السيارات الكهربائية.

وقال رئيس المفاوضة الجماعية في IF Metall: “إن هذا الصراع حول الأجور والمعاشات التقاعدية والتأمين على أعضائنا، وأخيرًا، إليك مسألة قواعد اللعبة في سوق العمل السويدي.

نهاية الرسالة/