عملية التآكل والتقدم البطيء لإسرائيل في قطاع غزة بحسب الخرائط

وفقًا لتقرير المجموعة الدولية تسنيم نيوز، على الرغم من بدء الهجوم البري للجيش الإسرائيلي على غزة في 28 أكتوبر (تشرين الأول) 6 نوفمبر) والجهود العسكرية التي يبذلها هذا النظام من أجل استكمال حصار غزة من المحاور الثلاثة الشمال والشرق والجنوب، تتحدث الأخبار عن توقف وتباطؤ التقدم في بعض المحاور مع شراسة مقاومة المقاتلين الفلسطينيين. ويبدو أن حرب عاصفة الأقصى تتجه نحو التآكل.) والزيتون (شرق قطاع غزة) بدأت هجومها البري وبدأت في التقدم. ويبدو أن قوات الاحتلال ستحاول بعد ذلك احتلال بيت حانون بالكامل في الشمال الشرقي، وفي المحور الشمالي الغربي ستنتقل من حي الكرامة إلى منطقة الرمال الاقتصادية.

وفي المحور الشرقي اجتازت قوات الاحتلال شارع صلاح الدين بسرعة منخفضة ووصلت إلى ساحل غزة. ومن المحتمل أن يواصل الإسرائيليون محاولتهم التقدم من شاطئ الكرامة إلى الساحل الشرقي.

وقال باراتي أيضًا: أعلن الإسرائيليون قبل ثلاثة أيام أنه سيتم الاستيلاء على غزة خلال 48 ساعة سيتم محاصرتهم من ثلاث جهات، لكن التقدم البطيء في تقدمهم يدل على أن ذلك صعب للغاية بالنسبة لهم.

إلى جانب التقدم البطيء في الإسرائيليون على الأرض، كما ارتفع حجم خسائرهم. ويبدو أيضاً أن عدد الأسلحة التي خسرتها إسرائيل في هذه المعركة آخذ في الازدياد أيضاً. وستكون حرب اقتحام الأقصى أشبه بحرب الثلاثة والثلاثين يوماً عام 2006.

الكشف عن الشريط الصوتي لبنيامين نتنياهو وسبب مفاجأة الجيش الإسرائيلي