ارتفع عدد قتلى الصهاينة إلى 35 شخصا منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة/ لا يوجد مكان آمن في غزة.
وأعلن الجيش الصهيوني ارتفاع عدد القتلى والجرحى من الصهاينة إلى 35 منذ بدء الحرب البرية على قطاع غزة. كما أعلن الصليب الأحمر الدولي أنه لا يوجد مكان آمن في غزة. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء فإن جيش النظام وأعلن الصهيوني، الخميس، أنه منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، ارتفع عدد جنود هذا النظام الذين قتلوا على يد هذا النظام إلى 35 جنديا. كما ارتفعت عملية “عاصفة الأقصى” التي قتل فيها النظام الصهيوني إلى أكثر من 1560 شخصا، كما وصل عدد القتلى إلى 35 جنديا. عدد الجرحى تجاوز 6000 شخص.
منذ يوم السبت (15 أكتوبر) بدأت فصائل المقاومة في غزة عملية عرفت باسم عاصفة الأقصى دفاعا عن المسجد الأقصى ضد أعمال واعتداءات الصهاينة، والتي تمكنت خلالها المقاومة من التوغل في أراضي عام 1948. وكانت هذه العملية عبارة عن مزيج من العمليات البرية والجوية والبحرية والصاروخية، وكانت بحسب الصهاينة والمراقبين العملية غير المسبوقة ضد إسرائيل في تاريخ احتلال الأراضي الفلسطينية في العقود السبعة الماضية.
الصليب الأحمر: لا يوجد مكان آمن في غزة
قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة في مقابلة مع قناة “الجزيرة” الإخبارية الخميس: “لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة”. وأضافت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: يجب أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم أن عدوان النظام الصهيوني على غزة خلفت 10569 شهيداً وعدد الجرحى 26000. ووصل 475 شخصاً.
أعلنت منظمة الصحة العالمية استشهاد ما لا يقل عن 192 من أفراد الطاقم الطبي في قطاع غزة بسبب العدوان الغاشم لنظام الاحتلال وأكد أنه بعد قصف عدد كبير من المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف، وبسبب استنزاف احتياطي الوقود، لم تعد دائرة الصحة في غزة قادرة على توفير الخدمات المقدمة للمصابين.
مصدر | وكالة تسنيم للأنباء |