تقرير ميداني هجمات النظام الصهيوني الصاروخية على سوريا في ظل صمت دمشق
وفقا للموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء
أ> تشهد العاصمة وجنوب سوريا هجمات غير منتظمة ولكن عديدة من قبل النظام الصهيوني؛ وتظهر الهجمات أن تل أبيب لا تريد ولا يمكنها الاعتماد على تصرفات الوسطاء مثل “قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة” و”روسيا”، وتشعر بالقلق من تفعيل محور المقاومة على حدود الجولان المحتل.
وفي هذا الصدد، شهدت سوريا انفجارات عديدة صباح الأربعاء. ومن بين المناطق التي استهدفتها الهجمات الصاروخية منطقة “الزنبية”، مما تسبب في شعور مواطني جنوب العاصمة بهزة كبيرة. قاذفات النظام الصهيوني، اخترقت الأجواء اللبنانية، واستهدفت منطقة الزينبية من سماء بعلبك. وبالتزامن مع ذلك، تعرضت نقطتان في محافظة السويداء لقصف صاروخي. وفي الوقت نفسه، تفيد بعض المصادر بسقوط صاروخين آخرين في محيط دمشق.
وقال في حديث مع تسنيم: “إن هذا العدوان من قبل النظام الصهيوني ليس المثال الأول على الهجمات الأخيرة التي قام بها هذا النظام”. “. وفي وقت سابق شهدنا هجومهم على مطاري دمشق وحلب، ما أدى إلى إغلاق هذين المطارين. كما يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار الهجوم على القواعد العسكرية في محافظة درعا، والذي أدى إلى استشهاد عدد من قوات الجيش السوري”. وأضاف: “بحسب رئيس الأركان المشتركة للجيش الصهيوني، فإن هذه الاعتداءات رداً على الهجمات على جبهة الجولان. لأنه من هذه المنطقة، تم استهداف بعض المراكز العسكرية للكيان الصهيوني بهجمات مدفعية. ويبدو أن محور المقاومة قد عزز وكثف تواجده في الجنوب السوري ويراقب عن كثب كافة تصرفات العدو الصهيوني من أجل الرد على هذه التصرفات الإجرامية والوحشية التي يقوم بها العدو.
=”text- align:center”>
لكن السلطات السياسية في دمشق رفضت الإدلاء بأي تعليق بهذا الخصوص. ويرى بعض الخبراء أن الحكومة السورية تتعمد الامتناع عن التعليق على هذا الأمر من أجل فتح المجال أمام أي خطة وإحداث “إرباك” للطرف الآخر بصمته. لكن في الوقت نفسه تؤكد مصادر ميدانية أن الحكومة السورية، ورغم صمتها الرسمي، أعطت الضوء الأخضر لفصائل المقاومة لتعزيز تواجدها قرب حدود الجولان المحتل والاستعداد لعملية تحرير هذه المنطقة.