مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة: الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات يجب أن تتوقف
دعت مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إلى وقف هجمات النظام الإسرائيلي على المستشفيات والمراكز السكنية في غزة. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أفادت مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، الخميس، بوجود نحو 4800 طفل لقوا حتفهم في غزة خلال الشهر الماضي وما زال العديد منهم في عداد المفقودين. وأضاف أنه يتعين على إسرائيل أن تتوقف فورًا عن استخدام الأسلحة المدمرة في المناطق السكنية في غزة، وكذلك الهجوم على مستشفيات غزة.
كما ذكر المفوض السامي لحقوق الإنسان أنه لا يمكن تحقيق السلام والأمن من خلال استهداف المدنيين. وقال إنه لا يوجد مكان آمن في غزة.
وذكر أنه يجب على إسرائيل التوقف عن استهداف المدنيين في غزة وإنهاء الحصار المفروض على المواطنين.
وقبل ذلك بساعة تحدث “هاني محمود” مراسل شبكة الجزيرة الإخبارية في “خان يونس” المتواجد في وأفاد جنوب غزة أن الهجمات القاتلة للنظام الإسرائيلي في جميع أنحاء المنطقة مستمرة.
ويقول هاني محمود إن مدينة غزة والأجزاء الشمالية من المنطقة تعرضت لقصف ليلي كثيف من قبل النظام الإسرائيلي، ويبدو أن المراكز الطبية كانت الهدف الرئيسي لهذه الهجمات.
وبحسب “محمود”، يبدو أن نية إسرائيل كانت إرسال هذه الرسالة إلى الطواقم الطبية واللاجئين الفلسطينيين مفادها أنه لا يوجد مكان آمن للاحتماء به، حتى داخل المستشفى.
وفي ساعات متأخرة من الليلة الماضية، تعرض مستشفى الشفاء لهجوم برصاص الدبابات والغارات الجوية، ما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص وإصابة عدد آخر.
ووفقًا لهذا التقرير، ففي وسط مدينة غزة، تم استهداف مستشفيي “النصر” و”الرنتيسي”. وحاصرت مدرعات ودبابات إسرائيلية هذين المستشفيين، وقصفتهما بشكل مباشر بالدبابات.
تعرض المستشفى الإندونيسي في غزة، الذي كان يستضيف سكان شمال غزة في الأيام الماضية، للهجوم مرة أخرى، ودمر القصف البنية التحتية للمستشفى والطرق المؤدية إلى مدخله.
مصدر | وكالة تسنيم للأنباء |