قصف صواريخ القسام على تل أبيب
ردت كتائب عز الدين القسام على جرائم جيش النظام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وقصف المراكز الطبية في قطاع غزة بهجمات صاروخية على تل أبيب المحتلة. |
وفقا لتقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس فإن كتائب عز الدين القسام استهدفت تل أبيب المحتلة اليوم الجمعة 10 نوفمبر ردا على مقتل مدنيين فلسطينيين في قطاع غزة.
وبحسب موقع الجزيرة فإن هجمات القسام تسببت في دق أجراس الإنذار في تل أبيب، وسط الأراضي المحتلة، و بلدة أشدود القريبة.
ووسائل الإعلام الصهيونية، وبينما زعمت أنه “تم اعتراض عدة صواريخ في سماء تل أبيب”، أعلنت: منظومات “فلاخان داود” وتم تفعيلها لاعتراض الصواريخ المُطلقة.
مع استمرار فصائل المقاومة في مهاجمة المستوطنات المحتلة، أعلنت وسائل الإعلام العبرية عن تفعيل صافرات الإنذار في المنطقة معظم المناطق الوسطى من فلسطين المحتلة، بما فيها قوشدان وأشدود.
اليوم، في اليوم الخامس والثلاثين من هجمات الجيش الصهيوني على قطاع غزة، شهدت عدة مناطق وتعرضت مستشفيات “الشفاء” و”الرنتيسي” و”النصر” و”العيون” للقصف من قبل مقاتلي هذا النظام؛ المحتلون يردون على الضربات العسكرية لفصائل المقاومة ميدانياً بهدف ضرب المراكز الطبية واستشهاد المدنيين وقبل ساعة استهدفت فلسطين التجمع العسكري لنظام الاحتلال قرب منشآت العاصي بالصواريخ الموجهة وسقطت الصواريخ واستهدفت بشكل مباشر، واشتركت مع قوات الاحتلال في ضواحي تل الحاوي غرب مدينة غزة، وأعلنت اليوم أنها استهدفت قاعدة “الريم” العسكرية بصاروخ. وذكروا أن دبابة مدرعة تابعة لأحد القادة الإسرائيليين في المحور الشمالي الغربي لمدينة غزة دمرت بصاروخ آر بي جي “ياسين 105” أطلقه مقاتلون فلسطينيون.
” سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تستهدف مستوطنة نيريم الصهيونية وقاعدة عين الثمرة بهجماتها الصاروخية. ونتيجة لهذه الهجمات الصاروخية، دقت أجراس الإنذار عدة مرات في المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|