التواجد التركي المتزايد في شمال العراق في خضم حرب غزة
تقول مصادر أمنية عراقية، إن الجيش التركي وسع نطاق نفوذه وزاد عدد قواته شمالي العراق. |
وبحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، قالت مصادر أمنية عراقية لموقع بغداد اليوم إنه في ظل اهتمام الحكومات والدول بقضية غزة، تعمل تركيا أيضًا على توسيع مجالها نفوذها وزيادة عدد قواتها في مناطق شمال العراق.
وبحسب هذه المصادر فإن “القوات التركية نشرت قوات عسكرية في مناطق زاخو وبطوفة الجديدة ومناطق أخرى” المناطق المرتبطة بمنطقة المحمودية القريبة من الحدود السورية”.
وبحسب هذه المصادر، تحلق طائرات الاستطلاع التركية المسيرة أيضًا في المناطق الحدودية مع العراق وسوريا بشكل يومي، كما تحلق طائرات جديدة وانتشرت وحدات من الجيش التركي في المناطق الحدودية شمالي العراق، كما أن هناك تحركات داخل القواعد العسكرية التركية، وهي متواجدة في إقليم كردستان.
وبحسب مصادر عراقية فإن الجيش التركي قام ودخلت الأراضي العراقية بعمق 35 كيلومتراً في منطقتي “ديرلوك” و”شيلادزي” و13 قاعدة عسكرية خلال العام الماضي.
في 28 نيسان/أبريل من العام الماضي، دخلت تركيا بدأت ما يسمى بعملية “المخلب القفل” في جبال شمال العراق ضد حزب العمال الكردستاني. وانتهت هذه العملية في 10 كانون الثاني (يناير) 1401هـ، لكن الهجمات الجوية والبرية المتفرقة والعمليات الأمنية التركية لا تزال مستمرة.
ميتينا والزاب و”أفشين” (شمال باسيان) التي تقع وتعتبر مناطق دهوك وكركوك مناطق عمليات “المخلب” وشهد الجيش التركي خلال الأعوام الماضية صراعاً عنيفاً مع مسلحي حزب العمال الكردستاني.
وتسببت هذه الهجمات في تعطيل الريف بشكل كبير حياة وزراعة السكان؛ وبحسب سلطات إقليم كردستان، فقد هجرت عشرات القرى وأحرقت مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية والحدائق.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|