بشار الأسد: والحديث عن حل الدولتين ليس أولوية ولا فائدة منه
وقال الرئيس السوري في كلمته أمام اجتماع رؤساء الدول العربية والإسلامية في الرياض إن الوقت الحالي ليس الوقت المناسب للحديث عن حل الدولتين. |
وبحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، قال الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (20 تشرين الثاني/نوفمبر) في الاجتماع الطارئ لرؤساء الدول العربية والإسلامية في الرياض إن اتفاق أوسلو قبل 32 عاما قد تم ولم يزيد الوضع إلا سوءا.. لقد أصبح الفلسطينيون.
وبحسب وكالة سانا قال بشار الأسد إن قضية فلسطين لا تقتصر على غزة، غزة هي القضية الأساسية والأساسية فلسطين ودليل واضح على آلام ومعاناة هذا الشعب. وأكد أن قضية غزة هي استمرار لـ 75 عاما من الجرائم الصهيونية.
وواصل الرئيس السوري الإشارة إلى اتفاق أوسلو عام 1993، وقال إنه في الـ 32 عاما الماضية ولم يقتصر الأمر على تلك الاتفاقية التي صاحبتها الفشل، بل إنها أضافت إلى عدوان النظام الصهيوني وأخضعت الشعب الفلسطيني للقمع والقمع أكثر، ومهما كانت الخطوات التي نتخذها أو الكلام الذي نقوله ليس له أي معنى، فإن الحديث عن الاثنين -حل الدولة وغيرها من القضايا والتفاصيل على أهميتها ليست من الأولويات، وكلنا نعلم أن هذا الكلام لا فائدة منه”.
كما قال الرئيس السوري إن الحاجة الأساسية للفلسطينيين اليوم ليست المساعدات الإنسانية، بل ما يحتاجون إليه الآن هو حمايتهم من المذبحة التي تنتظرهم. يجب دعمها.
قال بشار الأسد في الجزء الأخير من كلمته: “إن مقاومة فلسطين الباسلة فرضت واقعاً جديداً في منطقتنا، وبالأدوات السياسية المتاحة لنا فإننا قادر على تغيير المعادلات
تستضيف العاصمة السعودية الرياض اليوم اجتماعا استثنائيا لرؤساء الدول الإسلامية والعربية معا لمراجعة الوضع الراهن في غزة وفلسطين.
كما قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمته اليوم إن لقاء الرياض إذا لم يؤدي إلى اتخاذ خطوات فعالة، فإنه سيؤدي إلى خيبة أمل الأمة الإسلامية.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|