التحديات الستة التي تواجه إسرائيل في نفس وقت حرب غزة بحسب المحلل الصهيوني
وأشار أحد المحللين الصهيونيين إلى ستة تحديات مهمة على مستويات مختلفة يتعين على إسرائيل أن تتعامل معها في نفس الوقت الذي تواجه فيه حرب غزة. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، فإن صحيفة إسرائيل هوم العبرية في تقرير يشير إلى المجمع الوضع أعلن النظام الصهيوني خلال حرب غزة أن على إسرائيل أن تتعامل مع 6 تحديات سياسية وعملياتية واقتصادية بالتزامن مع حرب غزة.
هذا الإعلام العبري في مقال كتبه يوآف ليمور، المحلل العسكري شؤون النظام الصهيوني، ويصف التحديات الستة التي تواجه إسرائيل في خضم حرب غزة على النحو التالي.قوي>
وفقًا ليوآف ليمور، فإن التحدي الأول المهم الذي يواجه إسرائيل هو الحرب مع حزب الله على غزة. الجبهة الشمالية، وفي وضع يتعين فيه على إسرائيل منع الحرب من الانتشار إلى جبهات أخرى، تستمر التوترات مع حزب الله في التصاعد. إضافة إلى ذلك فإن العمليات الصاروخية من الجانب اليمني لا تزال مستمرة كما قامت الجماعات العراقية بالضغط على إسرائيل من خلال استهداف القواعد الأمريكية، مما يمنع اتساع نطاق الحرب على جبهات مختلفة.
تحدي الضفة الغربية
مستندًا إلى المقال هو التحدي الثاني الذي تواجهه إسرائيل فيما يتعلق بالضفة الغربية؛ حيث زاد الفلسطينيون في هذه المنطقة عملياتهم ضد إسرائيل تضامنا مع غزة، ويجب على إسرائيل أن تفتح أعينها للتأكد من عدم انفجار الوضع في الضفة الغربية؛ لأن خطر الضفة الغربية لا يمكن تجاهله. إن غزة النووية ليست خطأ، بل هي نهج يثير قلق خطة الانسحاب الإسرائيلية من غزة
دبلوماسي التحدي
قال هذا المحلل الصهيوني عن التحدي الرابع للكيان الصهيوني أن العديد من الحكومات الغربية وحتى بعض دول المنطقة تستمر في دعم إسرائيل ولكن هناك الكثير من انتقادات الرأي العام العالمي ضد إسرائيل، ونحن بحاجة إلى جهود دبلوماسية متزايدة لكسب الشرعية لمواصلة الحرب.
التحدي الاقتصادي
وفي بقية هذا المقال يتم ذكر التحدي الاقتصادي الذي يواجهه الكيان الصهيوني بعد بدء عملية اقتحام الأقصى؛ وخاصة بعد إخلاء المستوطنات الصهيونية وتهجير مئات الآلاف من الإسرائيليين.
التحدي الإعلامي
إلا أن التحدي السادس الذي يواجهه النظام الصهيوني في نفس وقت حرب غزة، بحسب مقال إسرائيل هيوم، هو التحدي الإعلامي .
وبحسب هذا المقال فإن إسرائيل في المجال الإعلامي لم تقدم أداءً مناسباً في الحرب، وتدهور وضعها مقارنة بالعام الماضي، ولا تستطيع حالياً تحقيق أي إنجازات في هذا المجال. لذلك، يجب أن يستقطب فوراً النخب والخبراء في مجال الإعلام؛ لأن الإعلام يعتبر ساحة مركزية وله تأثير حاسم على قرارات قادة العالم.
مصدر | وكالة تسنيم للأنباء |