المركز الأمني للنظام الإسرائيلي: 95% من المظاهرات في العالم مؤيدة لفلسطين وضد إسرائيل
وبالإشارة إلى الانخفاض الكبير في عدد المؤيدين لهذا النظام في الغرب وأمريكا، أعلن مركز دراسات الأمن الداخلي التابع للكيان الصهيوني أن 95% من المظاهرات العالمية ردا على الحرب الحالية في غزة هي دعما لفلسطين وضد إسرائيل. . |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، وسط تزايد قلق الصهاينة من موجة الغزو الكبيرة غضب الرأي العام العالمي ضد إسرائيل في أعقاب جرائم هذا النظام المستمرة ضد المدنيين في غزة، أعلن مركز دراسات الأمن الداخلي للكيان الصهيوني في تقرير له أن عدد المؤيدين لفلسطين في العالم ارتفع بشكل ملحوظ منذ مع بداية الحرب الحالية في غزة، انخفض عدد المؤيدين لإسرائيل بنفس القدر. .
وقد أعلن هذا المركز الصهيوني في تقريره أن نتائج المسوحات والتقييمات تظهر أن 95 بالمائة من إن الناس في جميع أنحاء العالم الذين نظموا المظاهرات رداً على حرب غزة بعد بدء الحرب دعموا فلسطين. منذ بداية الحرب الحالية في غزة، خرجت 3891 مظاهرة في 92 دولة حول العالم، وعدد المظاهرات المؤيدة لفلسطين أكثر بكثير من إسرائيل، وتستمر هذه العملية بنفس الطريقة في أول 6 أيام خلال الحرب، كانت 69% من مجمل المظاهرات في العالم ضد إسرائيل ودعماً للفلسطينيين، و31% من هذه المظاهرات كانت لصالح إسرائيل. لكن منذ إعلان حماس عن “يوم الغضب” في 13 أكتوبر/تشرين الأول، ارتفع عدد المظاهرات المناهضة لإسرائيل في العالم بشكل ملحوظ، وحاليا 95% من هذه المظاهرات مؤيدة لفلسطين ومعادية لإسرائيل، و 5% فقط يؤيدون إسرائيل. /p>
وأضاف مركز دراسات الأمن الداخلي للكيان الصهيوني أنه في عام 88 على الأقل في دول العالم، نرى مظاهرات متواصلة مؤيدة لفلسطين، وشهدت أكثر المظاهرات المناهضة لإسرائيل في 4 دول العالم وهي تركيا وإيران واليمن والولايات المتحدة.
بعد كشف الوجه الحقيقي ووحشية وإرهابية الصهاينة إثر الجرائم التاريخية التي يرتكبونها في غزة، أصبح الرأي العام العالمي، وخاصة في الدول الأوروبية وأمريكا، يعبر عن غضبه وكراهيته تجاه إسرائيل في بطريقة مهمة، وعلى الرغم من أن هذا النظام أنفق حوالي 14 مليون دولار لترويج رواياته الكاذبة حول حرب غزة في أوروبا وأمريكا، إلا أنه لم يتمكن من التأثير على الرأي العام. وتستمر المظاهرات الحاشدة المناهضة للصهيونية في جميع أنحاء العالم على نفس المنوال الوقت مع استمرار جرائم الاحتلال في غزة. وفي هذا السياق، أعلنت شبكة الجزيرة في تقرير لها أن وزارة خارجية الكيان الصهيوني أنفقت أكثر من 13.5 مليون دولار على الدعاية. وقد كلفت رواية حرب غزة ثمناً باهظاً أوروبا. وذلك في حين أظهر الفلسطينيون روايتهم الحقيقية لحرب غزة أمام العالم دون أي تكاليف مالية، أي أن الرأي العام العالمي استيقظ على الجرائم المكشوفة التي يرتكبها نظام الاحتلال.
مصدر | وكالة تسنيم للأنباء |