يعد الحد من التدريبات في بحر إيجه إنجازًا جديدًا للاجتماع التركي اليوناني
التقى كبار مسؤولي الدفاع في اليونان وتركيا يوم الاثنين في اجتماع نادر في أنقرة، وكان أحد الإنجازات هو تقليص مناورات البلدين في بحر إيجه. |
وبحسب المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، وفي إشارة إلى مزيد من الدفء في العلاقات بين البلدين الجارين تركيا واليونان، زار وفد دفاع يوناني يوم الاثنين للتحدث مع نظرائهم وزار رجل تركي بنفسه أنقرة لعقد اجتماع لبناء الثقة. /أ>” استضافت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، وفدا من اليونان لحضور اجتماع لبناء الثقة العسكرية. ويعد هذا الاجتماع هو الرابع من نوعه خلال السنوات الأخيرة.
المرة الأولى عام 2010 في اليونان واجتماعين آخرين في تركيا وأثينا عقدت في السنوات التالية. وفي الاجتماع الأخير عام 2020 في أثينا، اتفق الطرفان على خطة لإجراءات بناء الثقة. وعقدت مكالمة فيديو بين الطرفين في 2021، لكن يبدو أن التوترات في بحر إيجه أدت إلى تأخير اللقاء.
بحسب هذا التقرير وفي هذا الاجتماع، اتفق الجانبان على الحد من التدريبات البحرية. وكانت التدريبات البحرية في بحر إيجه منذ فترة طويلة مصدرا للتوتر بين البلدين. ومن المفترض أن البلدين لن يجريا مناورات في بحر إيجه في الصيف وفي أعيادهما الوطنية، فأنقرة تنفذ برنامج أسلحة طموح.
إحدى هذه الحالات هي شراء طائرات مقاتلة من أمريكا وزيادة ميزانية الدفاع من أجل التعامل مع تركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط. وتقول اليونان إنها يجب أن تدافع عن الجزر ضد أي هجوم تركي محتمل، لكن المسؤولين الأتراك يقولون إن استمرار عسكرة الجزر قد يؤدي إلى تشكيك أنقرة في ملكيتها. وقد حذرت تركيا مراراً وتكراراً من مثل هذه التصرفات.
وكتب مركز الأبحاث الأمريكي “American Enterprise” في تحليله لمواقف تركيا الأخيرة تجاه التطورات في غزة ما يلي: تركيا، من خلال تحالفها مع إيران وحزب الله والحوثيين في اليمن، تحرم نفسها من أي شراء أسلحة في المستقبل. يمكن تحويل الأسلحة والسلع الأخرى التي تم التعهد بها سابقًا لتركيا إلى عملاء أكثر استحقاقًا، بما في ذلك إسرائيل واليونان وقبرص وأرمينيا أو حتى قوات سوريا الديمقراطية.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|