دعت جبهة الإنقاذ الوطني التونسية إلى الإسراع في إقرار قانون تجريم التطبيع
وأعلن دبلوماسي تونسي سابق رفض بلاده لخطة السلام العربية، كما أرادت جبهة الإنقاذ الوطني في هذا البلد الإسراع في إقرار قانون التجريم مع النظام الصهيوني. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
في عام 2002، اقترحت المملكة العربية السعودية خطة سلام يكون على أساسها إقامة علاقات دبلوماسية مع تل أبيب مشروطة بانسحاب قوات النظام الصهيوني من جميع أنحاء العالم. الأراضي المحتلة حتى حدود عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.p dir=”RTL” style=”text-align:right”>ووافق الاتحاد العربي على الخطة التي اقترحتها المملكة العربية السعودية في اجتماعها الذي عقد عام 2002، وأصبحت هذه الخطة تعرف باسم خطة السلام العربية.
قال هيثم بللطيف، الدبلوماسي التونسي السابق: تونس لديها رفضت خطة السلام العربية.
وهذه السابقة وقال دبلوماسي تونسي في إشارة إلى حرب غزة: إن تونس كانت تشير إلى الصراع بين الفلسطينيين والصهاينة على أنه “عنف بديل”، لكنها الآن تشير إلى هجمات العدو الصهيوني.
بلطيف قالت لمراسل إذاعة “شمس إف إم” التونسية بخصوص إغلاق معبر رفح الحدودي: رفح معبر مصري فلسطيني وحكومة القاهرة لديها قررت إغلاق هذا المعبر. وإدارة معبر رفح ليست تحت حكم الكيان الصهيوني، رغم أنه لن يتم فتح هذا المعبر إلا بموافقة تل أبيب.
وانتقد حرب غزة وقال: القاهرة عارضت فقط هجرة تل أبيب للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة إلى صحراء سيناء ولم تتخذ أي خطوات نحو إنهاء حصار غزة.
خبر آخر من تونس يذكر أن أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الإنقاذ الوطني في هذا البلد شارك في مؤتمر صحفي وطالب البرلمان التونسي بإقرار قانون تجريم تطبيع العلاقات مع تونس. النظام الصهيوني في أسرع وقت ممكن.
أرجأ البرلمان التونسي المصادقة على قانون مكافحة جرائم تطبيع العلاقات مع تل أبيب للشهر الماضي.
وحذر من النفوذ الصهيوني في مختلف شرائح المجتمع التونسي وقال: جبهة الإنقاذ الوطني تريد تجريم تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني.
وبحسب ما نقلته صحيفة القدس العربي قال الشابي دون مزيد من التفاصيل: لقد اكتسب الصهاينة نفوذا في المجتمع التونسي في المجالات الثقافية والرياضية والأكاديمية والتقنية والتجارية.
وقال: عندما كنت حاضرا في الجمعية التأسيسية (أول جمعية بعد الإطاحة بنظام بن علي عام 2011) شهدت أن دبلوماسيين أجانب ضغطوا على هذا التجمع لتمرير قانون التجريم وعدم الموافقة على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
رئيس المجلس الوطني التونسي وشددت جبهة الإنقاذ: على تونس أن ترسم سياستها الخارجية دون تدخلات خارجية.
مصدر | وكالة تسنيم للأنباء |