Get News Fast

فشل الحملة الأمريكية الصهيونية في خداع الرأي العام في حرب غزة / بعض الأكاذيب الكبرى لإسرائيل التي انكشفت مبكرا

إن خداع الرأي العام ونشر الأكاذيب في وسائل الإعلام والفضاء الإلكتروني كان أحد الأساليب القذرة التي اتبعها النظام الصهيوني وداعموه خلال حرب غزة لطي الصفحة لصالحهم، وسرعان ما انكشفت أكاذيب هذا النظام.

– الأخبار الدولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، منذ بداية معركة اقتحام الأقصى يوم منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وحتى الآن، يشن النظام الصهيوني ومعه الولايات المتحدة وحلفاؤها الآخرون حملة كبيرة للكذب وخداع الرأي العام في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من الفضيحة الكبيرة التي تعرض لها هذا النظام وأنصاره في الأيام الأولى من قيام الثورة. حرب لفضح أكاذيبهم حول المقاومة الفلسطينية، لكنهم مستمرون في ترديد هذه الأكاذيب.

الحملة الأمريكية الصهيونية لخداع الرأي العام في حرب غزة

وسائل الإعلام الأمريكية والغربية وغيرها من وسائل الإعلام التابعة للغرب وواشنطن في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الدول العربية، أصبحت المنصة الرئيسية للنظام الصهيوني لترويج أكاذيبه. إن معظم الأكاذيب التي يحاول المحتلون ترويجها منذ بداية حرب غزة تهدف إلى تبرير الجرائم وعمليات القتل التي يرتكبها النظام الإرهابي الإسرائيلي في قطاع غزة.

والنظام الصهيوني أيضًا يقدم أخبار متناقضة ومزيفة حول العملية الحربية وتقديم صورة غير واقعية للانتصار على المقاومة محاولة لتهدئة الرأي العام في البلاد المجتمع الصهيوني؛ وخاصة في وضع يشعر فيه المستوطنون بالخوف الشديد وهناك أيضا اعتداءات شرسة وخاصة من أهالي الأسرى الإسرائيليين ضد مجلس الوزراء والجيش الإسرائيلي وشخص بنيامين نتنياهو رئيس وزراء نظام الاحتلال.

ولنذكر كذبة النظام الصهيوني الكبرى في حرب غزة والتي بالطبع انكشفت سريعا:

– يدعي النظام الصهيوني أن حركة حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية في غزة. وذلك فيما تتواجد قوات المقاومة الفلسطينية على جبهة الحرب مباشرة مع العدو الصهيوني والأخبار عملياتها المتقدمة وسقوط ضحايا فيها لا يمكن إنكار أن الغزاة يستوردون. إضافة إلى ذلك فإن أهل غزة، رغم تعرضهم للقصف المستمر والهجمات الوحشية من قبل العدو، ما زالوا صامدين في دعم المقاومة ويؤكدون تمسكهم بوطنهم وأرضهم ومقاومتهم.

– جيش إسرائيل ادعت أن عدداً كبيراً من المقاومين الفلسطينيين استشهدوا في العمليات البرية لهذا النظام في غزة، رغم أنها لا تملك أي سبب أو حتى صورة واحدة تثبت ادعائها، كما نشرت الحرب أكاذيب سخيفة حول قطع رؤوس أطفال إسرائيليين على يد المقاومين. وانضم الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الصهاينة في الترويج لهذه القصة الكاذبة، ولكن على الفور كان على وسائل الإعلام الأمريكية وحتى البيت الأبيض أن يكشفوا هذه الأكاذيب. /p>

– كما زعمت شبكة CNN في البداية أن مراسلها شهد الحادثة. قطع رؤوس أطفال إسرائيليين على يد القوات الفلسطينية، لكنها نفت بعد ذلك هذا الخبر.

– ادعى الاحتلال أنهم تمكنوا من اكتشاف أحد أنفاق حماس، ولكن تبين أن هذا النفق لأغراض طبية وصحية .

– نشرت وسائل الإعلام الصهيونية فيلماً يظهر بوابة نفق بجوار أحد المستشفيات الإندونيسية، وتبين لاحقاً أن هذا النفق مخصص لتزويد المستشفى بالوقود.

– ادعى الصهاينة أن مقاتلي حماس ذبحوا مجموعة كبيرة من المستوطنين، لكن أحد الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا في أيدي حماس اعترف بعد إطلاق سراحه أنه رأى بأم عينيه أن قوات الجيش الإسرائيلي تطلق النار بشكل أعمى على الإسرائيليين. المستوطنون ولم يفرقوا بينهم وبين القوات المسلحة الفلسطينية.

– كان الصهاينة يتحدثون عن حرق 50 طفلاً إسرائيلياً على يد المقاومة الفلسطينية، بينما لم يكن لديهم صورة واحدة تثبت ادعائهم. .

– نشر النظام الصهيوني مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي زعم فيه أن المقاومة الفلسطينية تضع الأطفال اليهود في أقفاص، إلا أنه تبين أن هؤلاء الأطفال هم في الواقع أسرى فلسطينيون سجنهم الاحتلال بهذه الطريقة. يتعرضون للتعذيب.

الإعلام الصهيوني: إسرائيل بعد الهجوم على مستشفى جانغ في الرأي العام العالمي ديفيد هيرست: إعلانات إسرائيل المدفوعة لا يمكنها التأثير على الرأي العام الغربي التغيير في القضية الفلسطينية

– أطلق الإسرائيليون العديد من الادعاءات حول تعذيب المقاومة للأسرى في غزة، لكن الأسرى الإسرائيليين المحررين أكدوا أن المقاومين يعاملونهم باحترام كبير. وذلك على الرغم من وجود عدد لا يحصى من الوثائق والصور للتعذيب اللاإنساني الذي يمارسه المحتلون ضد الأسرى الفلسطينيين.

– ادعى الصهاينة أن المقاتلين الفلسطينيين قاموا بتقطيع جثث الإسرائيليين، لكن لم يكن لديهم أي دليل أو حتى صور في هذا الشأن. هذا فيما تم نشر العديد من الصور والفيديوهات عن المعاملة الوحشية للجنود الصهاينة مع جثث الفلسطينيين.

– ادعى جيش نظام الاحتلال أن الوحدة النسائية في هذا الجيش استشهدت 100 من جنود الاحتلال. المقاومين الفلسطينيين، لكنه حتى لم يقدم صورة واحدة أو سببا واحدا لإثبات هذا الادعاء.

– يحاول الصهاينة تحميل حركة حماس المسؤولية عن الوضع الحالي في غزة وخداع الرأي العام بالقول إنه إذا لو أن حماس لم تبدأ الهجوم، لكان الوضع سلمياً. وذلك على الرغم من أن العالم أجمع شهد خلال الـ 75 عاما الماضية احتلالا وجرائم لا حدود لها للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وأبعاد المشروع المشؤوم الذي صممه هذا النظام مؤخرا للشعب الفلسطيني، مع نية هدم المسجد الأقصى وطرد كافة الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، كما تم الكشف عنها.

– نشر الكيان الصهيوني محادثة صوتية وادعى أن هذه المحادثة هي بين قوى المقاومة، الذين يتحدثون عن قصف مستشفى المعمداني. هذا في حين أن كل الوثائق المتوفرة تثبت أن الجريمة الكبرى في مستشفى المحمداني ارتكبها النظام الصهيوني بأسلحة أمريكية، ولم تكن محاولات هذا النظام للهروب من مسؤولية هذه الجريمة ذات جدوى، كما نشرت قيادات حماس في المطاعم والمقاهي النوادي الرياضية والتي تبين لاحقا أنها ذكاء اصطناعي.

– نشر النظام الصهيوني صورا قديمة جدا لمقتل يهود وادعى أن هذه الصور مرتبطة بهجمات حماس.

– نشر الصهاينة صورة محروقة لطفل إسرائيلي وزعموا أن قوات المقاومة أحرقت هذا الطفل، ومن ثم تبين أن هذه الصورة لكلب محروق وتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

– ونشر الإسرائيليون مقطع فيديو على الإنترنت قالت فيه ممرضة زعمت أنها فلسطينية إن حماس سرقت الوقود من المستشفيات. ولكن تبين فيما بعد أن هذا الشخص هو في الواقع إسرائيلي لا يجيد التحدث باللهجة الفلسطينية بشكل جيد وانكشف، فالرأي العام في العالم، وخاصة في الدول الأوروبية والأمريكية، يعبر بشكل كبير عن غضبه وكراهيته تجاه إسرائيل، بل وحتى ورغم أن هذا النظام أنفق حوالي 14 مليون دولار لترويج رواياته الكاذبة حول حرب غزة في أوروبا والولايات المتحدة، إلا أنه لم يتمكن من إقناع الرأي العام، وتستمر المظاهرات الحاشدة المناهضة للصهيونية حول العالم في نفس الوقت الذي تستمر فيه الجرائم استمرار المحتلين في غزة.

وفي هذا السياق أعلنت شبكة الجزيرة في تقرير لها أن وزارة خارجية الكيان الصهيوني أنفقت أكثر من 13.5 مليون دولار على الدعاية، وهو نفسه الذي دفع ثمن غزة الحرب في أوروبا، بينما أظهر الفلسطينيون روايتهم الحقيقية لحرب غزة للعالم دون أي تكاليف مالية، وبعبارة أخرى، استيقظ الرأي العام العالمي على جرائم نظام الاحتلال المكشوفة.

نهاية الرسالة/

 

مصدر وكالة تسنيم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale – Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى