مقابر جماعية في مستشفيات غزة للشهداء / استشهاد 40 جريحاً في مستشفى الشفاء
وبالإشارة إلى استشهاد 40 جريحاً في هذا المستشفى بسبب عدم توفر المرافق، أعلن مدير مجمع الشفاء الطبي أننا نقوم بحفر مقابر جماعية داخل المستشفى لدفن جثامين الشهداء. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في موقف أن كافة مستشفيات قطاع غزة في وضع حرج للغاية بسبب القصف المستمر ونفاد الوقود والمرافق، أعلن الدكتور “محمد أبو سلمية” مدير مجمع الشفاء الطبي اليوم أنه بعد تقطيع أوصال جثامين الشهداء ورفض نقلهم من المستشفى اضطررنا لدفن الجثث داخل مستشفى الشفاء.
قال القبر حفرناه لدفن الشهداء قليل ولا يتسع لهم جميعا.
وقال مدير مستشفى الشفاء عن الأوضاع الحرجة داخل المستشفى يوم أمس واضطررنا لإجراء عمليات جراحية بدون تخدير وأجهزة أكسجين لبعض الحالات الطارئة.
وأضاف الدكتور أبو سلمية أن 40 جريحاً توفوا داخل المستشفى بسبب عدم توفر المرافق ومستشفى الشفاء أصبح مقبرة حقيقية للمرضى والجرحى. وسيتم استهداف كل من يتحرك داخل ساحة المستشفى أو حولها.
وأكد أن هناك قلقا كبيرا على حياة العديد من الأطفال والمصابين داخل المستشفى. ونطالب بالنقل الآمن للجرحى والمرضى من المستشفى.
كما أعلنت هيومن رايتس ووتش أننا نقوم بجمع الجرائم الإسرائيلية ضد مستشفيات غزة والبنية التحتية الطبية في غزة والتحقيق فيها. نحن كذلك.
وشددت هذه المنظمة على ضرورة عدم اقتراب الجيش الإسرائيلي من المستشفيات والمراكز الطبية. معظم مستشفيات غزة خارج الخدمة بسبب نفاد الوقود.
كما أصدر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بيانا اليوم الثلاثاء، أشار فيه إلى استمرار جرائم الاحتلال ضد مستشفيات غزة، وأعلن أن الادعاءات الكاذبة التي أطلقها الاحتلال الناطق باسم الجيش الصهيوني بشأن مستشفيات غزة جزء من خداع الرأي العام وحرب نفسية ضد الشعب الفلسطيني، لكن الصهاينة لن ينجحوا أبداً. .
بالإنكار ادعاءات النظام الصهيوني بأن المقاومة تستخدم المستشفيات لأغراض عسكرية، وأكد هذا المكتب أن هذه الأكاذيب هي جزء من حملة التحريض والتمهيد لتدمير المستشفيات ضد المرضى وطواقم العلاج واللاجئين. إن نظام الاحتلال مسؤول عن أي غباء يرتكب بحق مستشفيات غزة ومؤسساتها الصحية. ونشر الصهاينة صوراً لأنفاق مستشفيات غزة وزعموا أنها أنفاق مقاومة، لكن تبين لاحقاً أن هذه الأنفاق مخصصة لتخزين المياه والوقود للمستشفيات.
وقال البيان إن حملات التضليل وترويج الروايات الكاذبة تشير إلى أن سلطات الجيش الصهيوني في أزمة وتحاول تبرير جرائمها ضد المدنيين في غزة على الساحة العالمية. ويجب على المجتمع الدولي أن يتوقف عن هذا العرض السخيف لنظام الاحتلال وأن يكف عن دعم وإعطاء الضوء الأخضر للجيش الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم ضد الأطفال والنساء والمدنيين والمستشفيات والمؤسسات الصحية والإغاثية.
مصدر | وكالة تسنيم للأنباء |