روسيا: أرسلنا 140 طناً من المساعدات لغزة
وأعلنت روسيا أن كمية المساعدات الإنسانية التي أرسلتها لأهالي غزة بلغت أكثر من 140 طنا. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، أعلنت “ماريا زاخاروفا” المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في مؤتمر صحفي أن بلادها أرسلت حتى الآن أكثر من 140 طنًا من شحنات المساعدات الإنسانية إلى شعب غزة.
class=”rtejustify”>
وقال هذا الدبلوماسي في وزارة الخارجية الروسية: “نحن بدورنا نواصل المشاركة بنشاط في المساعدات الإنسانية الأنشطة من أجل الحد من معاناة السكان المدنيين.” وفي 10 تشرين الثاني/نوفمبر، غادرت طائرات وزارة الطوارئ الروسية إلى مصر من مدينة قازان محملة بالغذاء والدواء لسكان قطاع غزة”. وأشارت زاخاروفا: “إجمالي أكثر من 140 طنا من المواد. حتى الآن تم إرسال مساعدات إنسانية من روسيا إلى غزة؛ وتم تسليم الشحنات لموظفي جمعية الهلال الأحمر المصري ليتم توزيعها على السكان المحتاجين في هذه المنطقة الفلسطينية المحاصرة. وقد طبقت الصهيونية ضد هذا الحاجز وهي تتوسع.
وقال: “قطاع غزة لا يزال يواجه نقصا حادا في الغذاء والدواء والوقود. ونظرًا للصراعات المستمرة، فإن نقطة الدخول الوحيدة للشحنات الإنسانية، وهي معبر رفح على الحدود مع مصر، لا تزال تعمل بقيود كبيرة. إن حجم المساعدات الإنسانية التي تمر عبر هذا الممر لا يكفي لتغطية الاحتياجات القائمة”. وقال هذا التحالف إن روسيا لن تقبل مثل هذه العضوية بأي حال من الأحوال وبأي شكل من الأشكال.
وأشارت زاخاروفا إلى : “لقد أوضحنا مرارا وتكرارا موقفنا بشأن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي”. إن انضمام أوكرانيا إلى هذا التحالف، مع أو بدون بعض مناطقها، أمر غير مقبول بالنسبة لروسيا بأي شكل من الأشكال.
مؤخرًا، ذكرت صحيفة الغارديان أن راسموسن اقترح في خطاب ألقاه أن أوكرانيا يجب أن تنضم إلى هذا التحالف. الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي مع مراعاة حدود المناطق الخاضعة لسيطرته. وقد أعلن مسؤول في موسكو على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في سان فرانسيسكو أن معظم الدول الشريكة والصديقة، خاصة أما أولئك الذين ينتمون إلى جنوب شرق آسيا وأميركا اللاتينية، فلهم وجهات نظر مماثلة لرؤيتنا ويسعون إلى عدم تسييس عمليات منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) والتركيز على القضايا الأساسية. وفي هذه الخلفية، حتى أميركا بدأت تعلن عن استعدادها للدخول في حوار عملي غير رسمي معنا، ولو في الكواليس. إلا أن الحجج الكلامية العقيمة ما زالت تسيطر على سياسات واشنطن، ويمكنك أن ترى هذه القضية على صفحات أجهزتك”. وأضاف: “بالطبع هذا النهج، كون أمريكا علانية من الغريب أن تتخذ مثل هذا الموقف العدواني و يعيق عملنا الطبيعي بشكل أساسي ثم يجادل بشأن شيء آخر خلف الكواليس.”
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|