التقرير عن الوضع في أفغانستان سيعرض اليوم في جلسة مجلس الأمن/ ما مضمون التقييم؟
ومن المقرر أن يقدم منسق الأمم المتحدة الخاص لأفغانستان تقريره التقييمي حول أفغانستان إلى مجلس الأمن الدولي اليوم. |
بحسب المكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء سيقدم فريدون سينيرلي أوغلو المنسق الخاص للأمم المتحدة في أفغانستان اليوم تقريره التقييمي للوضع في أفغانستان ومقترحاته إلى مجلس الأمن لهذه المنظمة.
وفقًا للمسودة المنشورة لهذا التقييم، أوغلو ويرتبط الاعتراف بحكومة طالبان بامتثال كابول لالتزامات أفغانستان وواجباتها الدولية، وقد طلبت من طالبان الإلغاء الفوري للقيود المفروضة على العمل والتعليم المفروضة على النساء والفتيات الأفغانيات.
إذاعة صوت أمريكا، التي تقول إنها تلقت مسودة التقييم، تفيد بأن التقييم ينص على ما يلي: أي عملية إعادة إدماج رسمية في أفغانستان تتطلب مشاركة وقيادة المرأة في المؤسسات والأنظمة العالمية.
في شهر مارس من هذا العام، طلب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2679 من الأمين العام للمنظمة، أنطونيو غوتيريش، إجراء تقييم مستقل للوضع في أفغانستان من أجل تقديم توصيته بشأن نهج متكامل وتقديم خطة دولية متماسكة للتعامل مع التحديات الحالية لهذا البلد في ظل حكم طالبان بحلول 17 نوفمبر (غدًا).
إذن وفي 5 مايو/أيار، قام مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين فريدون سينيرلي أوغلو، الدبلوماسي التركي، منسقًا خاصًا ومفتشًا مستقلاً لشؤون أفغانستان.
أوغلو وقيّم الوضع من خلال سفره إلى أفغانستان والاجتماع مع قادة حركة طالبان والشخصيات الأفغانية البارزة التي تعيش في الخارج والدول المستفيدة في المنطقة والعالم.
في وذكر التقييم أن وضع النساء والفتيات، وخاصة القيود المفروضة على تعليم الفتيات، كان القضية الأكثر انتشارا التي أثيرت في هذه المشاورات. ويضيف التقييم أن النساء والفتيات الأفغانيات، ومجتمع الأعمال، والشخصيات الدينية، وشيوخ القبائل، والمجتمع المدني، والمهنيين في مجالي الصحة والتعليم، والعديد من ممثلي سلطات الأمر الواقع في حركة طالبان، أكدوا على هذه المسألة.
هذا ويوصي التقييم بضرورة البدء في خطاب وطني لإقامة حكم شامل وضمان السلام المستدام والتنمية الاقتصادية في أفغانستان. ووفقا للتقييم، فإن هذا سيسمح بالتحرك نحو التطبيع والاندماج الكامل لأفغانستان في النظام الدولي.
في كما ذكر التقييم أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يتوصل بسرعة إلى حل للإفراج عن الأصول المجمدة لأفغانستان، والتي تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات.
في وبينما تشيد الوثيقة بجهود طالبان لمكافحة المخدرات وتحسين الظروف الأمنية في جميع أنحاء البلاد، فإنها تشكك في التصميم على مكافحة الإرهاب والمخاوف الأمنية الإقليمية الناتجة عن ذلك. من خلال فهم إنجازات أفغانستان، قم بإزالة العوائق التي تحول دون التفاعل البناء
قال سينيرليوغلو: من الواضح من توصياتي أننا متحدون عالميًا في رؤيتنا لأفغانستان و وأن ((طالبان) يجب أن تعيش في سلام مع الناس والجيران والمجتمع الدولي. ولجميع أصحاب المصلحة دور يلعبونه في بناء مستقبل أكثر سلاما وازدهارا ويمكن التنبؤ به لأفغانستان، ويعود بالنفع على جميع الأفغان.
end رسالة/.
مصدر | وكالة تسنيم للأنباء |