الأونروا: انسحاب 25 مستشفى من قطاع غزة عار على المجتمع الدولي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن سحب 25 مستشفى في قطاع غزة من الخدمة يعد عاراً على المجتمع الدولي. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، ومنظمة الصحة العالمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أعلنت وكالة اللاجئين (أونروا)، اليوم الخميس، أن انسحاب 25 مستشفى من قطاع غزة يعد كارثة ومخزية للمجتمع الدولي، كما ذكر وزير الصحة الفلسطيني في هذا الصدد أن آلاف الجرحى والنازحين والطواقم الطبية متواجدة في مستشفى الشفاء، إلا أن مصيرهم مجهول حالياً. وشن الاحتلال مجزرة واسعة النطاق ضد المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف منذ 7 أكتوبر الماضي، استشهد خلالها أكثر من 700 فرد من الطواقم العلاجية والطبية في غزة، والوضع في هذا المستشفى كارثي للغاية ويزداد سوءًا. وفجر المحتلون مدخل المستشفى ومستودعين للأدوية والمعدات الطبية في مباني الجراحة وجناح الولادة، ولا يتوقف صوت الانفجارات والرصاص ولا أحد داخل المستشفى قادر على الحركة.
وقالت هذه المصادر إن قوات الاحتلال احتجزت في المستشفى العديد من النازحين وأسر الشهداء والجرحى، وتم نقل معظمهم إلى جهات مجهولة وهم مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين. كما لا أحد يعرف مصير هؤلاء جراء انقطاع اتصالات المستشفيات.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم أن عدوان النظام الصهيوني على غزة خلف 11500 شهيد، بينهم 4710 طفلاً و3,160 امرأة. كما بلغ عدد الجرحى 29800.
وبوفاة موظف آخر في الأونروا، أعلنت هذه المنظمة الدولية أن عدد القتلى في هذه الوكالة ارتفع إلى 103 منذ بداية هجمات النظام الصهيوني على غزة.
ولاحظت هذه المنظمة الدولية أن هذا الرقم هو أكبر عدد من عمال الإغاثة الذين قتلوا في تاريخ الأمم المتحدة.
مصدر | وكالة تسنيم للأنباء |