ردت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على تصريحات مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ضد هذه الحركة، قائلة إن بوريل انتهك حدود الأدب والدبلوماسية.
وبحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة فارس للأنباء، أدانت المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، مساء اليوم (الجمعة)، في بيان لها، تصريحات “جوزيف بوريل” المسؤول عن عملية الاغتيال. السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي الذي دخل الضفة الغربية اليوم الأكراد. أعلنت حركة حماس أنها تدين بشدة تصريحات جوزيب بوريل المسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي و يرفضه رفضا قاطعا، ويحمل بوريل مسؤولية تبرير أفعال النظام الصهيوني، بما في ذلك قتل النساء والأطفال، وانتهاك خصوصية المستشفيات والمدارس. بوريل، الجمعة المقبل في الضفة الغربية، حيث التقى محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، ومحمد اشتية، رئيس وزراء هذه المنظمة، وبتهديده للمقاومة الإسلامية في فلسطين، قال: “ليس لحماس مستقبل”. مدينة رام الله عندما حاولت تشويه حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الغزاة؛ إن الحق الذي يكفله القانون الدولي ينتهك حدود الأدب والدبلوماسية. الحقوق الدولية التي أصبحت الآن لا قيمة لها بالنسبة لواشنطن والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تنتهك هذه الحقوق من خلال إعطاء الضوء الأخضر للمحتلين لقتل المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني. المقاومة الإسلامية الفلسطينية وفي نهاية هذا البيان أكد مرة أخرى على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وقال إن “هذا حق مشروع وقانوني” للفلسطينيين والشعب الفلسطيني هو المالك الرئيسي للسلطة الفلسطينية. وسيادتها والقول الفصل في أرضها. وكان بوريل قد أدان في وقت سابق حماس في بيان له وأكد على “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، الأمر الذي قوبل برد فعل قوي من حماس. وردا على هذا البيان أعلنت المقاومة الإسلامية في فلسطين مستنكرة هذه التصريحات: “إن اتهامات جوزيف بوريل للمقاومة باستخدام المستشفيات والمدنيين كدروع بشرية هي قلب للحقائق”. نهاية الرسالة/
من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.