مونولوج تعريفي بمدن ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة
وفي هذا الفيديو التحليلي، يستعرض مراسل تسنيم أهم المدن والمخيمات في الضفة الغربية وغزة، والتي تُعرف غالبًا بأنها خط المواجهة في الصراع بين شباب المقاومة الفلسطينية والجيش الصهيوني. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، يعيش أكثر من 2.3 مليون فلسطيني آلامهم ومعاناتهم. وفي الضفة الغربية فقط، يعيش أكثر من ربع اللاجئين في مخيمات رسمية وغير رسمية في هذه المنطقة. ويستضيف 32 مخيمًا في الضفة الغربية وقطاع غزة آلاف المواطنين الفلسطينيين المشردين.
.
تعاني المخيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة من البنية التحتية المتداعية، وشبكات الصرف الصحي المدمرة، ونقص المياه. ويعيش سكانها في مبانٍ ذات كثافة سكانية عالية تفتقر إلى التهوية والخدمات الأساسية، فضلاً عن الاكتظاظ الشديد.
ويعاني الفلسطينيون أيضًا من ارتفاع معدلات البطالة ويعيشون في مخيمات في الضفة الغربية في ظل الهجمات. وتواجه قوات الاحتلال مراراً وتكراراً الدمار المستمر للمنازل والبنية التحتية وقيود نقاط التفتيش، ومن ناحية أخرى، لم تكن مخيمات غزة ولم تكن بمأمن من أكثر من عقد من الحصار والحروب المتكررة والدمار الشامل. . وبالإضافة إلى عمليات القتل الجماعي للمدنيين وعمليات القتل التي ترتكبها قوات جيش نظام الاحتلال، تستهدف إسرائيل أيضاً المناطق السكنية والبنية التحتية، وبحسب الإحصائيات فإن اللاجئين والنازحين يشكلون 26% من سكان الضفة الغربية. ويعيش ربعهم في 19 مخيماً رسمياً، فيما يعيش الباقون في 5 مخيمات وبلدات وقرى في الضفة الغربية. وهذا في وضع حيث 60% من سكان الضفة الغربية هم من الشباب دون سن 24 عامًا.
فيما يتعلق بغزة، تجدر الإشارة أيضًا إلى أن مساحة قطاع غزة تبلغ 365 كيلومترًا مربعًا، ويعيش فيه حوالي 2.23 مليون نسمة. (مكتب الإحصاء الفلسطيني 2023).
أكثر من 1.4 مليون لاجئ مسجل لدى الأونروا. معظم المنازل كثيفة وقديمة، وفي كثير من الأحيان يضطر السكان إلى بناء طوابق إضافية لإيواء عائلاتهم، وغالباً دون تصميم مناسب، نتيجة الظروف غير الصحية والرطوبة المنتشرة ونقص التهوية المناسبة، مما يسبب العديد من الأمراض والمشاكل بين النازحين وخاصة النساء والأطفال.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |