ودمر الكيان الصهيوني مطحنة الحبوب الوحيدة في غزة
في استمرار لهجماته الإجرامية على قطاع غزة، استهدف النظام الصهيوني مطحنة الحبوب الوحيدة العاملة في هذا القطاع. |
وذكرت وكالة أنباء فارس أن وسائل إعلام تركية ذكرت أن تعطل مطحن الحبوب الرئيسي في قطاع غزة زاد المخاوف بشأن أوضاع سكان هذه المنطقة.
أكد أحد موزعي الدقيق لـ”وكالة أنباء الأناضول” أن مطحنة الحبوب الوحيدة العاملة في البريكة تحت حصار غزة تعرضت مؤخرا لأضرار وتوقفت عن العمل بسبب القصف العنيف الذي شنه جيش النظام الصهيوني يوم الأربعاء الماضي.
إغلاق هذه المطحنة يزيد من مشاكل أهل غزة لأن الحكومة الفلسطينية لا تستطيع استيراد دقيق القمح بموجب اتفاقية دولية وعليها شراء هذا المنتج الأساسي من البائعين الإسرائيليين.
أضاف هذا الموزع أنه بموجب اتفاقية باريس التجارية فإن قطاع غزة تابع للسلطة الفلسطينية، وبموجب هذه الاتفاقية لا يمكن للمشترين الفلسطينيين استيراد الدقيق مباشرة من الدول المنتجة للدقيق، بل يجب عليهم بدلاً من ذلك شراء الدقيق من البائعين الإسرائيليين وتخزينه في الصوامع”.
ووصف مطحن السلام بأنه “أكبر مطحنة لإنتاج دقيق القمح في غزة” وقال: “إن هذه المطحنة تتمتع بأعلى قدرة إنتاجية وتخزينية على الإطلاق” 7000 طن طحين. وقبل الحرب، كانت هذه المطحنة تنتج 350 طناً من الدقيق ونحو 100 طن من أعلاف الحيوانات، وانخفضت الأطنان”.
وبحسب قاعدة “تي آر تي” التركية، فإنه منذ بداية الحرب بين البلدين النظام الصهيوني وحماس، استلمت المطاحن في غزة وقود الديزل من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، واستقبلت الأمم المتحدة في الشرق الأدنى (الأونروا) لإنتاج دقيق القمح وغيره من السلع، كنا ننتج الماشية ونعمل 24 ساعة في اليوم يوم. خلال الحرب تم تقليص ساعات عملنا إلى 12 ساعة لأننا لم نعد قادرين على النوم في المطاحن بسبب القصف على المنطقة، مما يجعل التواصل الإنساني صعباً للغاية. وبعد أن قصفت إسرائيل نحو 10 مخابز في غزة، أصبح الوقوف في طوابير للحصول على الخبز أمراً مقلقاً وغير آمن، وقال في مؤتمر صحفي الجمعة: “الآن، وبسبب نقص الوقود، لا توجد مخابز مفتوحة في شمال غزة”. ولا يوجد سوى تسعة مخابز نشطة في جنوب هذه المنطقة المحاصرة.”
وحذرت منظمة الأغذية العالمية التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة من أن قطاع غزة يواجه احتمال انتشار الجوع على نطاق واسع.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|