أمير عبد اللهيان مخاطباً لافروف: لا شك أن المقاومة هي التي ستحدد النتيجة النهائية
وشدد وزير الخارجية، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، على ضرورة أن تلعب روسيا دورا أكثر نشاطا في تحقيق السلام والأمن في المنطقة، وقال: "لا شك أن المقاومة هي التي ستحدد النتيجة النهائية". |
وفقًا لتقرير مجموعة السياسة الخارجية التابعة لوكالة أنباء فارس، في إطار استمرار المشاورات حول الوضع في غزة والجهود المبذولة لوقف جرائم النظام الصهيوني ضد سكان هذه المنطقة، التقى الوزير حسين أميرعبد اللهيان أجرى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الليلة (الأحد 28 نوفمبر)، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
قبل ذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن هذا الاتصال الهاتفي.
وكانت التطورات في قطاع غزة والضفة الغربية محور هذه المحادثات، وفي هذا الاتصال الهاتفي أشار أمير عبد اللهيان إلى الهجمات الصهيونية المتواصلة. وقال النظام ضد المدنيين: أمريكا تدعي أنها تسعى إلى وقف الحرب، لكنها في الواقع تعمل على تكثيف حدة ونطاق الحرب الأمريكية الصهيونية.
وبحسب تقرير فارس فإن منذ بداية التطورات الأخيرة في فلسطين، أجرى حسين أميرعبد اللهيان اتصالاً هاتفياً مع عدد من أقرانه والمسؤولين المؤثرين وقام برحلتين إلى المنطقة. وشارك خلال زيارته إلى جدة في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي. كما زار وزير الخارجية نيويورك وجنيف، مقري الأمم المتحدة، وتحدث مع الأمين العام للأمم المتحدة ومسؤولين آخرين في هذه المنظمة حول الوضع في غزة، وضرورة رفع الحصار عن هذه المنظمة. المنطقة وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية لشعب غزة.
وفي اتصال هاتفي الليلة مع نظيره الروسي، وصف وزير الخارجية استشهاد أكثر من 15 ألف مدني والنساء والأطفال ومقتل العشرات من الأسرى في غزة نتيجة قصف النظام الإسرائيلي الأعمى واستمرار هجمات النظام الصهيوني.. معتبراً أنه من المهم منع التطهير العرقي والهجرة القسرية لسكان غزة والضفة الغربية وشدد على ضرورة أن تلعب روسيا دورا أكثر نشاطا في تحقيق السلام والأمن في المنطقة، وقال إن المقاومة هي التي ستحدد النتيجة النهائية.
وبحسب تقرير وكالة فارس، حسين أميرعبد اللهيان أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ليلة الجمعة 12 تشرين الثاني/نوفمبر، تناول الوضع في غزة، وآخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في فلسطين وقطاع غزة وبعض القضايا الثنائية والإقليمية، بما في ذلك المحادثة على الهاتف. وقد أجرى وزيرا الخارجية محادثة هاتفية حول هذه القضية بتاريخ 18 تشرين الأول/أكتوبر.
وهذا هو الاتصال الهاتفي الثالث بين الأمير عبد اللهيان ونظيره الروسي بعد التطورات الأخيرة في غزة.
كما أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن خيبة أمله من معارضة النظام الصهيوني لوقف الهجمات.
وشدد على استمرار المشاورات لوقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى.
وفي هذا الاتصال الهاتفي، التقى وزيرا خارجية إيران وإيران كما ناقشت روسيا القضايا الثنائية، حيث ناقشوا وتبادلوا الآراء.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|