أحدث المبادرات السياسية لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني هي محور الحوار بين الأمير عبد اللهيان ونظيره القطري.
دعا وزيرا خارجية إيران وقطر، في محادثة هاتفية اليوم، أثناء استعراضهما للمبادرات السياسية الأخيرة لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني، إلى اتخاذ إجراءات فورية من قبل المجتمع الدولي لإجبار هذا النظام على وقف جرائمه. |
بحسب مجموعة السياسة الخارجية لوكالة فارس للأنباء، اليوم (الإثنين) 29 آبان واليوم الـ 45 لجرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني ضد أهل غزة واستمرار المشاورات وطالبت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوقف هذه الجرائم والإبادة الجماعية ورفع الحصار عن غزة، وكذلك تماشيا مع التسليم الفوري للمساعدات الإنسانية لشعب غزة، أجرى حسين أميرعبداللهيان اتصالا هاتفيا مع نظيره القطري. واستشهد حتى الآن 300 شخص، وأكثر من 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة. وأصيب في هذه الهجمات أكثر من 30 ألف شخص، 75% منهم نساء وأطفال.وبحثت خارجية قطر آخر التطورات المتعلقة بفلسطين وعدوان النظام الصهيوني على غزة.
وهذه هي المكالمة الهاتفية الثانية بين وزيري خارجية إيران وقطر خلال أسبوع. وأجرى أمير عبد اللهيان ونظيره القطري اتصالا هاتفيا، الثلاثاء 23 تشرين الثاني/نوفمبر، تناول الأوضاع الراهنة في غزة. وتم الأخذ في الاعتبار في تلك المحادثة الهاتفية مسألة قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وناقش الوزيران استمرار الإبادة الجماعية في غزة والوضع الإنساني الحرج للغاية، وأكدا على ضرورة بالوقف الفوري لجرائم الحرب ضد غزة وتقديم المساعدات الفورية لشعب فلسطين المشردين. .
* الصهيوني النظام هو المسؤول عن الوضع الحالي
في اتصال هاتفي اليوم، دعا رئيسا البعثات الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقطر الكيان الصهيوني وحمل النظام الإسرائيلي مسؤولية الوضع الراهن في الأراضي المحتلة، ودعا إلى تحرك فوري من قبل المجتمع الدولي لإجبار النظام الإسرائيلي على وقف انتهاكاته الصارخة للقوانين الدولية وضرورة بذل جهود الدول الإسلامية والعربية لتقديم المساعدات الفورية للمشردين. شعب فلسطين.
كما ناقش الأمير عبد اللهيان والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في هذه المكالمة أيضًا أحدث المبادرات السياسية لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني ضد غزة.
رئيس السلك الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي أجرى مشاورات هاتفية مع بعض نظرائه والمسؤولين الدوليين المؤثرين منذ بداية هذه الجرائم، زار قطر مرتين، والتقى و تحدث جاري مع نظيره القطري أمير قطر، ومع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة. وفي اتصال هاتفي في غزة، أكد جاري على ضرورة قيام روسيا بدور أكثر نشاطا في تحقيق السلام والأمن في القطاع. وقال: “لا شك أن المقاومة هي التي ستحدد النتيجة النهائية”. (اقرأ هنا)
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|