وعدد الشهداء في غزة تجاوز 14 ألف شخص
وفي إشارة إلى استشهاد أكثر من 14 ألف شخص في الهجمات الصهيونية، أفاد المكتب الإعلامي لحكومة حماس في غزة أن 33 ألف شخص أصيبوا في هذه الهجمات. |
وبحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة فارس للأنباء، أعلن المكتب الإعلامي لحكومة حماس في غزة، أنه خلال هجمات النظام الصهيوني على غزة، استشهد 14 ألفًا و128 شخصًا، من بينهم منهم 5 آلاف و840 طفلا، و3920 شخصا من النساء أيضا.
ويذكر في بيان هذه المنظمة أن النظام الصهيوني نفذ 1354 عملية قتل ضد سكان غزة، وبعدها أكثر من ذلك أكثر من 6000 و800 شخص في عداد المفقودين.
وذكرت وكالة شهاب للأنباء نقلا عن هذا البيان أن 33 ألف شخص أصيبوا في هذه الهجمات، أكثر من 75% منهم من النساء والأطفال.
وبحسب هذه المنظمة الفلسطينية فإن 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة إما دمرت بالكامل أو أصبحت غير صالحة للسكن جراء الهجمات الصهيونية.
في هذه الأثناء هناك همسات حول اتفاق محتمل بين الكيان الصهيوني وحماس بشأن تبادل الأسرى؛ ورغم تأكيد المسؤولين الفلسطينيين على أن القادة الصهاينة هم العائق الرئيسي أمام تحقيق هذا الاتفاق، إلا أن عدم إحراز تقدم للصهاينة على الأرض وعدم القدرة على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين أجبرهم على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصهيونية اليوم نقلاً عن مسؤول كبير: أن الاتفاق على إطلاق سراح عدد من الجنود يشمل إطلاق سراح خمسين طفلاً وامرأة في غزة في عدة مناسبات. ومقابل إطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين، سيتم إطلاق سراح نحو 150 أسيرًا أمنيًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية. وسيتم تمديدها لمدة خمسة أيام، وإذا أطلقت حماس سراح المزيد من الأسرى، فسيتم تمديد وقف إطلاق النار هذا. وذكرت أن قطر تأمل في الإعلان اليوم عن اتفاق للإفراج عن الرهائن المدنيين الذين أسرتهم حماس خلال عملية اقتحام الأقصى مقابل وقف الأعمال العدائية.
وفقا لهذا وبحسب التقرير، فإن الاتفاق سيتضمن إطلاق سراح بعض السجناء المدنيين الإسرائيليين مقابل وقف الأعمال العدائية.
وأكد مسؤولون أميركيون قريبون من المفاوضات أنه على الرغم من عدم التوصل إلى الاتفاق، إلا أنهم يزداد تفاؤلهم ويعتقدون أن الأسابيع الطويلة والصعبة ستؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|