مسؤول أميركي: اتفاق إطلاق سراح الأسرى من غزة ليس نهائياً بعد
أوضح مسؤول أمريكي كبير، الثلاثاء، أن اتفاق إطلاق سراح الأسرى من غزة لم يتم الانتهاء منه بعد. |
وبحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، فقد ادعى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في جمع من الصحفيين اليوم الثلاثاء، أن اتفاق إطلاق سراح الأسرى في غزة أصبح قريبا، ولكن لم يتم التوصل إلى أي شيء ولم يتم الانتهاء منه بعد.
وقال ماثيو ميللر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “إن اتفاق إطلاق سراح الرهائن مع حماس أصبح قريبًا، لكنه ليس نهائيًا”. وزعم في الوقت نفسه أن إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني ليس مشروطا بهذا الاتفاق، بل سيصبح فلسطين.
وقبل ذلك بساعة قال “جون كيربي” وزعم منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، أن الاتفاق على إطلاق سراح السجناء أصبح قريباً.
وأفاد مراسل موقع أكسيوس الإعلامي أنه من المفترض إطلاق سراح 50 أسيراً في المرحلة الأولى من الاتفاق. وأوضح أنه إذا أرادت حماس إطلاق سراح المزيد من الأسرى خلال الأيام الأربعة لوقف إطلاق النار، فسيتم تمديد وقف إطلاق النار يوما واحدا للإفراج عن كل 10 أسرى.
وقبل ذلك كانت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصهيونية قد نشرت بعض تفاصيل اتفاق محتمل بين النظام الصهيوني وحركة حماس لتبادل الأسرى.
أفادت شبكة سي إن إن الإخبارية نقلا عن دبلوماسي مطلع ومصدر مقرب من القضية أن قطر تأمل في الإعلان عن اتفاق اليوم لإطلاق سراح الرهائن المدنيين الذين تحتجزهم حماس خلال عملية اقتحام الأقصى مقابل وقف الأعمال القتالية.
وبحسب هذا التقرير فإن هذا الاتفاق سيتضمن إطلاق سراح بعض الأسرى المدنيين الإسرائيليين مقابل وقف الأعمال العدائية.
هذه التكهنات هي فيما أعلن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، صباح اليوم (الثلاثاء)، في بيان، أن المفاوضات جارية لتبادل الأسرى مع النظام الصهيوني وإرساء وقف لإطلاق النار في غزة.
وأعلن هنية في بيان مقتضب نشرته قناة حماس على التلغرام: “الحركة [حماس] سلمت جوابها للأشقاء في قطر والوسطاء، ونحن نقترب أكثر”. إلى اتفاق وقف إطلاق النار.”
حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس يوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) (15 تشرين الأول/أكتوبر) ردا على أكثر من سبعة عقود من احتلال فلسطين وما يقرب من عقدين من حصار غزة وسجن وتعذيب آلاف الفلسطينيين تحت اسم “اقتحام الأقصى”.
وكانت هذه العملية من أكثر الهجمات دموية ضد هذا النظام. توغل مقاتلو حماس في الأراضي المحتلة في عدة نقاط من السياج الحدودي، وهاجموا القرى وقتلوا عددا كبيرا من الإسرائيليين، وأسروا عددا منهم.
رد النظام الصهيوني على ذلك وبعد العملية، شنت هجمات عنيفة على غزة ووضعت هذه المنطقة تحت حصار كامل. وأعلن المكتب الإعلامي لحكومة حماس في غزة أن 14128 شهيداً استشهدوا خلال هجمات النظام الصهيوني على غزة، منهم 5840 طفلاً و3920 امرأة.
نقلاً عن وكالة شهاب للأنباء وأفاد هذا البيان أن 33 ألف شخص أصيبوا في هذه الهجمات، أكثر من 75% منهم من النساء والأطفال.
وبحسب هذه المنظمة الفلسطينية، فإن 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة القطاع إما تم تدميره بالكامل أو لم يعد صالحاً للسكن بسبب الهجمات الصهيونية.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|