أرمينيا: نعلن رسميًا أنه ليس لدينا أي خطة لمهاجمة أي دولة

وبحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، قال “آلان سيمونيان” رئيس البرلمان الأرميني، اليوم الأربعاء، عن استياء أذربيجان من مشتريات الأسلحة لأرمينيا ، أن باكو تشتكي من المشتريات الدفاعية لأرمينيا بينما تواصل هي نفسها شراء الأسلحة.

وبحسب وكالة الأنباء “ارمينا برس” وقال سيمونيان في هذا الصدد: “لقد اشترت أرمينيا بعض المركبات المدرعة وجمهورية أذربيجان تشتكي. إن جمهورية أذربيجان تمتلك كل شيء ما عدا الأسلحة النووية وتحاول أن تخدع العالم أجمع بأن أرمينيا تسلح نفسها لأن لديها خططاً للهجوم”.

وأضاف. : “أعلن رسميًا أن أرمينيا ليس لديها أي خطط لمهاجمة أي بلد. اليوم، يجب على المجتمع الدولي التركيز على حقيقة أن جمهورية أذربيجان تشتري أسلحة بمليارات الدولارات، والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا تشتري هذه الدولة كل هذا العدد من الأسلحة؟

تتقاتل جمهوريتا أذربيجان وأرمينيا على منطقة ناجورنو كاراباخ منذ ثلاثة عقود. ولا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين. وفي سبتمبر/أيلول، أطلقت جمهورية أذربيجان عملية خاطفة لاستعادة المنطقة، المعترف بها دولياً على أنها تابعة لباكو، ولكن يسيطر عليها الأرمن تحت رعاية أرمينيا منذ التسعينيات. وأدت هذه العملية إلى هجرة جماعية لحوالي 120 ألف أرمني من كاراباخ إلى أرمينيا.

وقال سيمونيان، في إشارة إلى مبادئ أرمينيا الثلاثة للسلام: “إذا كانت جمهورية أذربيجان المحادثات حول السلام يمكن اتخاذ العديد من التدابير لإثباته، بدءًا من إطلاق سراح السجناء وحتى تنفيذ المبادئ المتفق عليها في بروكسل”. وفيما يتعلق بشحن الأسلحة الفرنسية الصنع إلى أرمينيا، قال إن هذا البلد باعت مجموعة من الأسلحة المنخفضة التكلفة. أسلحة ذات جودة لهذا البلد ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قالت يوم الأربعاء في الاجتماع الأسبوعي إن فرنسا باعت أسلحة عسكرية منخفضة الجودة لأرمينيا.

وقعت أرمينيا عقدًا مع فرنسا لشراء أنظمة صواريخ قصيرة المدى لتعزيز نظام الدفاع الصاروخي الخاص بها. وقعت ميسترال”. هذا النظام الصاروخي خاص باستهداف الأهداف قصيرة المدى. وفي مقابلة أجراها مؤخراً مع الصحفيين في باريس، قال وزير الدفاع المسلح الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، إن أرمينيا ستشتري ثلاثة أنظمة رادار من طراز “ماستر-200”.

انتهى الرسالة/