مخيم “بلاطة”؛ قاعدة من 27 ألف شاب من المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني/تقرير خاص

بحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، في نفس وقت اجتياح النظام الصهيوني لقطاع غزة كما شهدت منطقة الضفة الغربية ومخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، خلال الأسابيع الماضية، عمليات واسعة للجيش الصهيوني لتدمير المنازل والأماكن العامة واعتقال شبان المقاومة الفلسطينية.

.

ويشهد هذا المخيم الذي يستضيف أكثر من 27,000 مواطن فلسطيني قسوة وهمجية النظام الصهيوني ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 7 عقود.

خلال الهجوم الأخير برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة، بالإضافة إلى تدمير المنازل، استشهد شاب فلسطيني وأصيب 5 آخرون.

فتاة فلسطينية من سكان هذا المخيم، استهدف جنود الاحتلال منزلها، وقال في حديث لمراسلة تسنيم في الضفة الغربية: هاجم الصهاينة هذا المنزل، واعتقلوا عمي وثلاثة من أبناء عمومتي ودمروا كافة ممتلكات المنزل”. /Uploaded/Image/1402/09/04/140209042026410828851603.png”/>

اشتكت أم فلسطينية من تعرض ابنها للضرب على أيدي الجنود الصهاينة وقالت: هذا حالنا في البيت، ليس لدينا أمن ولا مأوى. لا سلام، إنهم يدخلون بيوتنا كل يوم. اعتدوا بالضرب المبرح على ابني “عمار”. ويصف أب فلسطيني الهجوم المفاجئ الذي شنه جنود الاحتلال على منزله قائلاً: بمجرد دخولهم المنزل، فصلوا ابنتي عن ذراعي وضربوني. بعد ضرب ابنتي “حسني” هددوني وقالوا سنصل إلى حسابك أيضًا. كانوا في عجلة من أمرهم وكأنهم يقومون بمهمة مهمة.

وتشهد مواجهات الأيام الأخيرة في مخيمي بلاطة وجنين بين المقاومين الفلسطينيين وجيش الاحتلال وضعاً ينتفض فيه شباب المقاومة في الضفة الغربية، رغم عدم استفادتهم من العسكر. “يحاول الإسرائيليون الهروب من ضغوط الأعمال العسكرية من خلال تنفيذ عمليات مقاومة مختلفة. على إسرائيل أن تقلل من عدد سكان غزة وبالتالي تبقي جزءًا من القوات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية وتمنعها من المشاركة في حرب غزة”. ” class=”clearfix”/>