موريتانيا: المجموعة الساحلية الإفريقية تمر بمرحلة صعبة
ووصف الرئيس الموريتاني وضع مجموعة دول الساحل الإفريقي بأنه صعب وحساس بسبب انسحاب مالي من هذه المجموعة. |
وفقا للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباءقال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، في “القمة الدولية للسلم والأمن” التاسعة بالعاصمة السنغال: مجموعة دول الساحل الإفريقي تمر بمرحلة صعبة وحساسة بسبب انسحاب مالي من هذه المجموعة.
أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي العام الماضي: احتجاجاً على رفض البلاد قبول رئاسة المنظمة الإقليمية لدول الساحل، مالي خارجة من هذه الجماعة ويسمي جنوده المسؤولين عن مكافحة الإرهاب من الجماعة المذكورة، وقرأ الجماعات الإرهابية وانعدام الأمن وقال: دول الساحل ستتغلب على هذه التحديات والتهديدات.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول أكد: إرساء الاستقرار والأمن على الساحل يصب في مصلحة المنطقة والقارة الأفريقية. تتعامل هذه القارة مع أشكال مختلفة من العنف الإرهابي والاجتماعي والسياسي والقبلي منذ أكثر من عقد من الزمان.
وأضاف غزواني: لقد أصبح العنف زعزعة استقرار وأمن البلدان بحيث أصبحت بعض المناطق خارجة تماماً عن سيطرة الحكومات وسيطرت عليها الجماعات المتطرفة والعنيفة.
قال الرئيس الموريتاني في يوليو الماضي إن حكومته تحاول توفير شروط العائد المالي لمجموعة دول الساحل الإفريقي.
مجموعة دول الساحل (جنوب الصحراء الإفريقية) هي منظمة إقليمية تشكلت عام 2014 بهدف مكافحة التحديات الأمنية وتوسيع التعاون الاقتصادي في نواكشوط، وأعضاؤها هم موريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر و مالي (قبل مغادرة هذه المنظمة).
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |