زار رئيسا الموساد ووكالة المخابرات المركزية قطر لبحث تمديد وقف إطلاق النار في غزة
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن رئيسي الموساد ووكالة المخابرات المركزية في الدوحة يبحثان إمكانية تمديد وقف إطلاق النار في غزة للمرة الثانية. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، وقالت مصادر مطلعة في الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي إن رؤساء الأجهزة الأمنية في تل أبيب وواشنطن في طريقهم إلى الدوحة عاصمة قطر لبحث إمكانية تجديد وقف إطلاق النار.
موقع إخباري- كتب أحد محللي موقع “أكسيوس” في مقال كتبه الصحفي الصهيوني باراك رافيد، أن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس وكالة المخابرات الإسرائيلية سيجتمعان مع قطر وزير الخارجية في الدوحة يوم الثلاثاء لبحث إمكانية تمديد وقف إطلاق النار في غزة للمرة الثانية إذا تم إطلاق سراح المزيد من الأسرى. تحقق من جانب حماس.
الليلة الماضية وأعلنت قطر وحماس أنه تم تمديد وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام لمدة يومين إضافيين، وأن الشروط التي تحكم هذين اليومين الإضافيين هي نفسها، وأن مدة وقف إطلاق النار أربعة أيام؛ ويعني وقف الحرب والهجمات وتبادل الأسرى بين حماس والنظام الإسرائيلي، وهو الأمر الذي وافق مجلس وزراء النظام الإسرائيلي على تمديد وقف إطلاق النار فيه في اجتماع لمراجعة هذا الموضوع.
أعلنت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة، عن وصول ويليام بيرنز، رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، إلى قطر للمشاركة في سلسلة اجتماعات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق واسع النطاق بين إسرائيل وحماس.
وبحسب ادعاءات هذه المصادر فإن ويليام بيرنز يمارس الضغوط على أطراف الحرب في غزة حتى تتم محادثاتهم بشأن تبادل الأسرى. وتوسعت لتشمل السجناء الذكور والعسكريين.
وقد أكدت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤول أمريكي ومصدر مطلع وصول بيرنز إلى قطر وكتبت أنه واصل تبادل الزيارات. الأسرى وقضايا أخرى مع المسؤولين القطريين والإسرائيليين في الدوحة.. سيتم التحقيق في الحرب في غزة.
في الوقت نفسه، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر مطلع أن رئيس الموساد ديفيد بارنيا ورئيس الموساد ويليام بيرنز سيجتمعان في قطر لتجديد وقف إطلاق النار. وبحسب هذا التقرير فإن مسؤولين من مصر سيكونون حاضرين في هذه الاجتماعات.
تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يوم الجمعة بعد ما يقرب من 50 يومًا من الحرب، وتبادل الطرفان وتم الاتفاق على الأسرى (صيغة ثلاثة إلى واحد) ووقف أي صراع في شمال وجنوب قطاع غزة. وشهدت هذه الفترة عقد أربع جولات أسرى بين الطرفين غالبيتهم من النساء والأطفال، وتم إطلاق سراح 69 أسيراً (إسرائيليين وغير إسرائيليين) مقابل 150 أسيراً فلسطينياً.
end الرسالة/
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |