إطلاق سراح 30 أسيراً وطفلاً فلسطينياً من السجون الصهيونية
عقب تنفيذ اتفاقية تبادل الأسرى بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة الفلسطينية، تم إطلاق سراح 30 امرأة وطفلاً فلسطينياً من سجن "عوفر" الصهيوني. |
أفادت مصادر إخبارية فلسطينية أن النظام الصهيوني أفرج عن 30 امرأة وطفلاً ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
الحافلة التي تقل خرج الأسرى الفلسطينيون من سجن “عوفر” الصهيوني قبل ساعة، ويدخلون الآن إلى بلدة “بيتونيا” غرب مدينة رام الله، وتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في إطار هذا الاتفاق. كما أعلن الصليب الأحمر أنه تم إطلاق سراح 12 من الأسرى الصهاينة.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصهيونية قبل ساعات أن المفاوضات في قطر تهدف إلى التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار. في غزة..
كما قالت وسائل الإعلام الصهيونية إن الاتفاق الجديد يشمل “الإفراج عن جميع المختطفين في غزة، بمن فيهم الجنود”. وبحسب هذه المؤسسة الإسرائيلية، فإنه بموجب هذا الاتفاق يجب على النظام الصهيوني إطلاق سراح جميع الأسرى الأمنيين الفلسطينيين في سجونه، وقال إن المحادثات الحالية في قطر حول حرب غزة تركز على الدفعة المقبلة من الرهائن، وهو ما قد يشير إلى بلورة اتفاق جديد، أفادت وكالة أمريكا الوسطى (CIA) مع “ديفيد بارني” رئيس جهاز المخابرات الصهيونية المؤقتة، أنه ذهب في رحلة سرية إلى قطر لعقد اجتماع سري مع رئيس الموساد.
وقالت هذه المصادر إن رئيس وكالة المخابرات المركزية يعتزم مناقشة احتمال تبادل الأسرى بين النظام الصهيوني وتعزيز حماس لتشمل الجيش الصهيوني.
وبناء على ذلك، يسعى بيرنز أيضًا إلى إقناع حماس بالإفراج الفوري عن الأسرى الأمريكيين وتمديد الهدنة الإنسانية في الحرب في قطاع غزة.
المرحلة الرابعة من تبادل الأسرى انتهت صباح اليوم المفاوضات بين الكيان الصهيوني المؤقت وحركة المقاومة حماس، حيث سلمت كتائب القسام 11 أسيراً صهيونياً للصليب الأحمر الذي نقلهم إلى فلسطين المحتلة، كما أطلق الصهاينة سراح 33 أسيراً فلسطينياً.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|