البيت الأبيض: إطلاق النار في القدس لم يكن انتهاكا لوقف إطلاق النار

وبحسب تقرير وكالة فارس للأنباء، صرح “جون كيربي”، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، للصحافيين، بأن إطلاق النار وقع في محطة للحافلات غربي القدس ” فنيا” لا يعتبر انتهاكا لوقف إطلاق النار في غزة.

وبحسب وكالة أسوشيتد برس، قال جون كيربي إن الحادث “من الناحية الفنية” لا ينتهك وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والذي يشمل غزة فقط. وقال جون كيربي أيضًا إن البيت الأبيض يحاول تمديد وقف إطلاق النار المؤقت في غزة لبضعة أيام أخرى.

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الخميس 9/30/11/2018، وقوع عملية استشهادية في مدينة القدس المحتلة. وذكر موقع “شهاب” الفلسطيني أن 8 صهاينة أصيبوا، بعضهم في حالة حرجة، جراء إطلاق نار في محطة للحافلات في مستوطنة “راموت” بالقدس المحتلة.

بعد وأفادت وسائل الإعلام الصهيونية بمقتل مستوطنة، وإصابة 8 أشخاص. وعلى الفور وصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى المكان.

وادعت وسائل إعلام صهيونية أن منفذي هذه العملية هم 3 فلسطينيين، استشهدوا جميعا برصاص جنود الاحتلال.

وتأتي هذه العملية فيما أعلنت “هيئة الأسرى الفلسطينيين”، مساء الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 3365 فلسطينيا منذ يوم عملية حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

ورد في بيان هذه المنظمة الفلسطينية أن من بين المعتقلين عدة نساء وعدد آخر من الأسرى السابقين.

لقد دعمت أمريكا بقوة هجمات النظام الإسرائيلي في غزة بعد 7 أكتوبر. وقالت إدارة جو بايدن في الأيام الأخيرة إنها تدعم فقط “وقف إطلاق النار” في غزة ولا تؤيد وقف إطلاق النار الذي يمكن أن يفيد حماس.

قبل التوصل إلى أول وقف مؤقت لإطلاق النار في القطاع يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر، أسفرت الهجمات الإسرائيلية التي استمرت 7 أسابيع على غزة عن استشهاد أكثر من 15,000 شخص، أكثر من 5,500 منهم من الأطفال.

على الرغم من وقف إطلاق النار الهش في غزة، هجمات النظام الإسرائيلي واصلت غاراتها القاتلة في الضفة الغربية واعتقلت عددًا من السجناء الفلسطينيين الجدد يماثل تقريبًا عدد السجناء الذين أطلقت سراحهم كجزء من وقف إطلاق النار.

حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس وفي 7 أكتوبر (15 أكتوبر) ردًا على أكثر من سبعة عقود من احتلال فلسطين وما يقرب من عقدين من حصار غزة وسجن وتعذيب آلاف الفلسطينيين، بدأ العملية المعروفة باسم “عاصفة الأقصى”.

وكانت العملية من أكثر الهجمات دموية ضد هذا النظام. توغل مقاتلو حماس في الأراضي المحتلة في عدة نقاط من السياج الحدودي، وهاجموا القرى وقتلوا عدداً كبيراً من الإسرائيليين، وأسروا عدداً منهم.

نهاية الرسالة /