وزارة الصحة بغزة: الإجازة لمدة أسبوع لم تكن مفيدة لمستشفيات غزة
وتقول وزارة الصحة في غزة إن توقف الحرب لمدة أسبوع لم يساعد في تحسين النظام الطبي في مستشفيات غزة. |
وفقًا لتقرير وكالة فارس للأنباء، أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الجمعة، أن فترة التوقف عن الحرب في قطاع غزة لمدة أسبوع لم يكن لها أي تأثير على تحسن الوضع الطبي والصحي نظام.
ووفقًا لتقرير الأناضول، قال “أشرف القدرة” المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: “بعد انتهاء التهدئة الإنسانية مباشرة، بدأت إسرائيل ارتكاب جرائم حرب جديدة في غزة، والتي راح ضحيتها العشرات حتى الآن”.
وأضاف: جميع مستشفيات غزة بحاجة إلى تدفق مستمر للمواد الطبية والعلاجية والوقود.
بينما كان من المفترض بحسب بنود وقف إطلاق النار أن تدخل 200 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، بما فيها المواد الطبية، إلى قطاع غزة من معبر رفح، إلا أن إحصائيات الأمم المتحدة تقول إن إسرائيل أوفت بجميع التزاماتها، خاصة في مجال إرسال المساعدات الغذائية والأدوية والوقود.
انتهت القطيعة الإنسانية التي استمرت لمدة أسبوع بين النظام الصهيوني وحماس يوم الجمعة صباح اليوم ورغم الجهود الدولية لهذا الحريق، انتهت الهدنة المؤقتة، وبعد دقائق من انتهائها بدأ الكيان الصهيوني هجماته على المزيد من مناطق قطاع غزة، ومن خلال الإعلانات تم استهداف مدينة خانيونس جنوب القطاع أيضًا. .قراءة حرب
وذكر مراسل الأناضول في غزة أن تبادل إطلاق النار مستمر في الجزء الشرقي ومنطقتي شمال ووسط غزة.
قالت وزارة الخارجية القطرية، التي كانت أحد الوسطاء الرئيسيين في إقامة فواصل إنسانية بين حماس وإسرائيل، إن المفاوضات بين الجانبين لوقف إطلاق النار النار مستمرة. إلا أن المراقبين السياسيين يعتبرونها صعبة وصعبة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن مقاتلي النظام الصهيوني المؤقت استأنفوا اليوم (الجمعة) هجماتهم على قطاع غزة.
انتهى وقف إطلاق النار المؤقت في قطاع غزة بعد ستة أيام وتبادل عدد من الأسرى بين الصهاينة وحركة المقاومة حماس مع معارضة تل أبيب وتأخير تمديده. وفي نفس الوقت الذي بدأ فيه المحتلون مهاجمة مناطق متفرقة من قطاع غزة، أعلنت وسائل الإعلام الصهيونية أيضًا عن إطلاق صفارات الإنذار لخطورة الهجوم الصاروخي على المستوطنات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|