خطة إسرائيل وأمريكا لنقل أهل غزة إلى العراق ومصر وتركيا واليمن
وكتبت صحيفة عبرية أنه وفقا لخطة تسعى إسرائيل والولايات المتحدة إلى نقل سكان غزة إلى أربع دول: تركيا ومصر والعراق واليمن. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية لوكالة فارس للأنباء، نشرت صحيفة “إسرائيل هوم” في القدس المحتلة، اليوم (الجمعة) تقريرًا عن خطة إسرائيل والولايات المتحدة لنقل سكان غزة إلى الدول الأربع تركيا ومصر والعراق واليمن مقابل حوافز اقتصادية لهذه الدول.
وكتبت هذه الصحيفة أن الخطة المذكورة تم إبلاغها بقرارات عالية- كبار المسؤولين في الحزبين الديمقراطي والجمهوري للولايات المتحدة الأمريكية في مجلسي النواب والشيوخ ولاقت موافقتهم.
وترتكز هذه الخطة على تشجيع سكان غزة لمغادرة هذه المنطقة والسفر إلى بلدان أخرى، وكما ادعى إسرائيل هيوم، فإنه ليس من المفترض أن يكون إلزاميا. هناك أربع خطط قيد الدراسة، تم بموجبها النظر في تقديم حوافز لكل من سكان غزة ودول المقصد. سيعارضها أهل غزة، لكن التصريحات الرسمية تظهر أن إدارة جو بايدن لن تعارض الانسحاب الطوعي، والممثل الأمريكي هو المبادر الرئيسي لهذه الخطة؛ خطة تعتبر أمريكا بموجبها تقديم المساعدات الاقتصادية لمصر وتركيا واليمن مشروطا بتوطين سكان غزة في هذه الدول، وتعتمد هذه المشكلة على سماح حماس لسكان غزة بالخروج وفتح مصر حدودها أمامهم. وكما يقول جوي ويلسون، صاحب المشروع، فإن الطريقة الأخلاقية الوحيدة هي ضمان أن تفتح مصر حدودها وتسمح لسكان غزة بالهروب من سيطرة إسرائيل وحماس.
وبحسب “جوي ويلسون”، يمكن للحكومة المصرية أن تنفق 1.3 مليار دولار من المساعدات الأمريكية للاجئين الذين يدخلون هذا البلد من غزة.
وأضاف هذا الممثل الأمريكي: لا ينبغي لمصر أن تكون الدولة الوحيدة التي تقبل اللاجئين، تتلقى العراق واليمن حوالي مليار دولار من المساعدات الخارجية الأمريكية، وتتلقى تركيا أكثر من 150 مليون دولار، تتلقى كل دولة من هذه الدول مساعدات خارجية كافية، ولكل منها عدد سكان لديهم مستوى عالٍ من الثقة بأنهم لن يحصلوا عليها. مشكلة في قبول لاجئين يمثلون أقل من 1% من سكانهم.” تخصيص عدد معين من اللاجئين.
يعمل المشروع أيضًا على مشروع ثالث يسمى “غزة للعالم – حركة الهجرة الإنسانية لسكان قطاع غزة”، والذي أنشأه أمير ويتمان من مؤسسة حزب الليكود (الحزب الحاكم في إسرائيل).
وقال ويتمان في مقابلة مع صحيفة “يسرائيل هوم”: “هناك محادثات كثيرة في الكنيست والأطراف الدولية، بما في ذلك في مجلس النواب ومجلس النواب”. “مجلس الشيوخ الأمريكي، في هذا الأمر محمل بالحساسيات والتعقيدات، ويجب أن تتم الأمور ببطء. وكلما كانت جهود إسرائيل وإرادتها أكثر وضوحا في هذا الاتجاه، كلما زاد تأثيرها على العوامل الدولية”.
وسبق أن كشفت الصحيفة الإسرائيلية عن خطة جديدة في الكونجرس الأمريكي، سيتم بموجبها تخصيص مساعدات مالية كبيرة لعدد من الدول العربية وعلى رأسها مصر مقابل قبول اللاجئين من غزة. وتنص الخطة على أن مليون شخص في مصر (0.9% من سكان مصر)، ونصف مليون شخص يستقرون في تركيا (0.6% من الأتراك)، و250 ألف شخص في العراق (0.6%)، و250 ألف شخص في اليمن (0.75% من سكان اليمن).
ومع كل هذه التأويلات فإن حكومتي مصر والأردن أعلنتا أكثر من مرة أن أي هجرة قسرية لأبناء غزة إلى هذه الدول ستكون بمثابة إعلان حرب عليهما. إن تغيير التركيبة الديموغرافية لغزة وتكرار موجة اللاجئين الجديدة كما حدث في عامي 1948 و1967 هي قضية حذرت منها الدول الإسلامية مراراً وتكراراً.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|