مسؤول في حزب الله: المقاومة لن تسمح للصهاينة أبداً بتحقيق أهدافهم في غزة
أعلن نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان، مشيراً إلى أن استئناف الكيان الصهيوني عدوانه على غزة هو قرار الولايات المتحدة، وأعلن أن الرأي العام العالمي لم يعد مخدوعاً بالولايات المتحدة و وأن المقاومة لن تسمح للصهاينة أبداً بتحقيق أهدافهم في غزة. |
وبحسب المجموعة العالمية وكالة تسنيم للأنباء فإن الشيخ “في” وفي كلمة رداً على استئناف نظام الاحتلال عدوانه على غزة، أعلن نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني علي طبوش أن العدو الصهيوني استأنف عدوانه على غزة بقرار أمريكي.
الرأي العام العالمي لم يعد ينخدع بأمريكا
وتناول الشيخ اتفوش تطورات الوضع في العالم. حرب غزة في خطبه في صلاة الجمعة وقال: هذه الحرب بدأت منذ البداية، لقد كانت حرباً أميركية ضد الشعب الفلسطيني، وكل مواقف الأميركيين وأحداث الحرب تثبت هذه الحقيقة. فأميركا ليست شريكاً في عدوان المحتلين على الشعب الفلسطيني فحسب، بل هي أيضاً صاحبة القرار في هذه الاعتداءات، وما إسرائيل إلا أداة لتنفيذ قرارات أميركا. إن الجهد الأمريكي لتحسين صورتها أمام الرأي العام من خلال التظاهر بتجنب استهداف المدنيين وتقديم المساعدات لغزة لا يخدع أحدا ولا يعفي أمريكا من مسؤوليتها في قتل المدنيين.
المقاومة لن تسمح للصهاينة أبداً بتحقيق أهدافهم في غزة
وأضاف مع استئناف العدوان من قبل الاحتلال الإسرائيلي نظام الاحتلال على قطاع غزة، على العالم أن يعبر عن رأيه، وعلى الدول أن تعبر عن رأيها بشكل حاسم هذه المرة، وتضغط على الأميركيين لوقف هذه الحرب المجنونة. واليوم، يجب على الجميع أن يتحملوا المسؤولية الأخلاقية والإنسانية عن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في غزة. إن المقاومة في غزة والمنطقة برمتها لن تسمح لإسرائيل أبدا بتحقيق أهدافها في هذه الحرب. كما أن المقاومة لن تسمح أبداً لأميركا وإسرائيل بأن تكون لها اليد العليا في المنطقة، فالجولة الأولى لم تحقق أي مكاسب عسكرية، وبدلاً من ضرب المقاومة حولت عمليتها البرية إلى عملية عقيمة وفشلت. لولا استقرار المقاومة وأهل غزة، لما تم وقف إطلاق النار المؤقت وتبادل الأسرى في ظل ظروف المقاومة. لقد حدد العدو أهدافاً لحرب غزة، أهمها القضاء على حماس وإطلاق سراح الأسرى الصهاينة، وفي الجولة السابقة لم يمكن تحقيقها خلال 48 يوماً.
وأوضح أن الرأي العام في العالم الآن ضد نظام الاحتلال و إن استمرار العدوان والوقت هو العامل، وهو ليس في مصلحة هذا النظام على الإطلاق. وعلى العدو أن يعلم أن إرادة المقاومة أكبر وأقوى بكثير مما يستطيع الجيش الإسرائيلي المهزوم والعاجز أن يهزمه.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |