اللقاء الأسبوعي للمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية
أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، اليوم، آخر التطورات في مجال السياسة الخارجية، في اللقاء الأسبوعي مع الصحفيين. |
وفقا لمراسل مجموعة السياسة الخارجية لوكالة أنباء فارس، أوضح المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ناصر كناني آخر التطورات في مجال السياسة الخارجية اليوم (الإثنين، 13 كانون الأول (ديسمبر) في لقاء أسبوعي مع الصحفيين.p>
وفي بداية هذا المؤتمر الصحفي أدان بشدة الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام الصهيوني واستمرار جرائم الحرب التي يرتكبها هذا النظام ضد الشعب الفلسطيني. الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وقال: “من المؤلم جداً أن تستمر الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام ضد المواطنين والمدنيين في فلسطين، وخاصة النساء والأطفال، بكثافة لا تصدق. وفي غزة، تم قصف مستشفى كمال عدوان، واستشهد على إثرها عشرات الأشخاص وجرحوا، وما هذه الأعمال إلا إبادة جماعية.وفي الجرائم الأخيرة في غزة وتحرك إيران لوقف إدارة البيت الأبيض للجرائم في غزة، أشار الصهيوني إلى التأثير المباشر الذي لا يمكن إنكاره وشدد على دور الحكومة الأمريكية في جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني الغاصب ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، وقال: “طوفان الأغاصي هو عمل مشروع لفلسطين أظهر أن النظام الصهيوني لديه غشاء بكارة مزيف وانتهاكات أمنية وسياسية وإنسانية”. فالأسس العسكرية لهذا النظام مهزوزة وغير مستقرة تماماً رغم كل ادعاءات المسلسل، ومن أجل تعويض فشله الفادح في عملية اقتحام الأقصى، انتقم من أهل غزة وقتل أكثر من 16 ألف مواطن فلسطيني، المزيد أكثر من 70% منهم أطفال ونساء. وأمام كل عمليات القتل والمآسي هذه، انحازت الحكومة الأمريكية فعلياً إلى هذا النظام بدلاً من اتخاذ الإجراءات الوقائية. بدأت الجولة الجديدة من الهجمات العدوانية والعسكرية التي يشنها النظام الصهيوني ضد غزة بعد توقف قصير دام سبعة أيام عندما كان وزير الخارجية الأمريكي حاضرا في تل أبيب وفي غرفة الحرب في مجلس وزراء النظام الصهيوني، وهذا يظهر أن أمريكا تقف من قبل النظام المعتدي.p>
وتابع: نشرت تقارير تفيد بأن أمريكا زودت هذا النظام بالمعدات والأسلحة وملأت أيدي هذا النظام بالسلاح لمواصلة جرائمه. هذا مؤسف. ويشير وزير الدفاع الأمريكي إلى أن الدعم الأمريكي لأمن إسرائيل لم يكن ولن يكون أبدا قابلا للتفاوض، وقد قمنا بتسريع المساعدات لإسرائيل لضمان عدم تكرار حماس لما حدث في 7 أكتوبر.
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: إن الحكومة الأمريكية تعترف رسميًا بأنها ليست عنصرًا بل مبدأ أساسيًا للحرب ضد الشعب الفلسطيني المظلوم. وهذه القضية تهم الرأي العام والأمم. وأصبحت حكومة الولايات المتحدة الآن طرفاً في الحرب. إن هذه التصريحات والتصرفات كاذبة تماما مع ما أعلنه الأمريكيون وكرروا رسائلهم بأنهم لا يسعون إلى توسيع نطاق الحرب وحذروا النظام الإسرائيلي من حماية أرواح المواطنين الفلسطينيين.
قال: هذه الازدواجية واضحة تماما.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في شرح تصرفات إيران: إن إيران تعتبر دعم المظلوم والشعب تحت الاحتلال وتحت العدوان والحرب في فلسطين مبدأ أساسيا وإنسانيا و أولوية مهمة، وهذه القضية والأولوية الإنسانية يجب أن تكون محل اهتمام جميع الحكومات والدول والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن. ولسوء الحظ، ظل مجلس الأمن رهينة لدى الحكومة الأمريكية في النقاش حول غزة وفلسطين، وأظهر أن الآليات الدولية ليست قادرة بما فيه الكفاية على القيام بواجباتها في إنقاذ أرواح الأبرياء في فلسطين وضمان السلام والأمن الدوليين، ويجب على الولايات المتحدة أن تفعل ذلك. الحكومة تستخدم سلطتها واستضافتها في مقر الأمم المتحدة تستغلها لخلق اتجاهات غير مواتية في مجلس الأمن.
وقال: إيران استخدمت كل جهودها الدبلوماسية و عمل مع حكومات ومنظمات دولية فعالة مع الأمم المتحدة وأعضائها، وتفاعل مع المواقف الداعمة للأمة الفلسطينية في مجلس الأمن ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها، ويواصل هذه المناقشات والتفاعلات، ويستخدم كل فرصة لدعم الشعب الفلسطيني ولعب دور في ردع آلة الحرب للكيان الصهيوني. /p>
صرح الكنعاني: هذه جريمة ضد الإنسانية وإذا ظلت دون عقاب فهي تهديد للإنسانية والمجتمع العالمي.
جارٍ استكمال هذا الخبر…
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|