أثار النهج المناهض للصهيونية الذي تتبعه جامعة هارفارد غضب الصهاينة بشدة
أثار النهج المناهض للصهيونية الذي يتبعه طلاب جامعة هارفارد غضب الصهاينة، وهم يحاولون تغيير آراء ومواقف الطلاب المناهضة للصهيونية من خلال الاستفادة من المساعدات المالية. |
حسب المجموعة العبرية تسنيم نيوز، الموقع الإعلامي باللغة العبرية مع إشارة ضمنية إلى تصعيد تل أبيب غضب شديد وأنصارها الصهاينة في أمريكا، أعلنوا أن عددا من خريجي هذه الجامعة احتجوا في رسالة مفتوحة إلى مسؤوليها بشأن دعم الطلاب والجامعة لحركة حماس ونهجها المعادي للسامية، والأكثر إثارة للاهتمام أنهم قاموا وطالب بحرية التعبير في الجامعة.
بيل أيكمان في كتاباته التي نشرت كرسالة مفتوحة إلى سلطات الجامعة اليوم في هذا وسائل الإعلام، تخاطب سلطات الجامعة وتدعي أنه منذ 7 أكتوبر، أنتم جامعة هارارد تؤكدون على حرية التعبير، لكن حرية التعبير هذه سمحت لكم بنشر خطابات تهديد وعنيفة في الحرم الجامعي، الطلاب هناك يريدون الانتفاضة ويدعمون العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين.
ويتابع، اليوم طلاب جامعة هارفارد يدعون إلى تدمير إسرائيل من البحر إلى النهر.
ثم يكتب، صحيح أن الجامعة التي تخرجت منها تضمن حرية التعبير، لكن مثل هذا الخطاب غير مقبول بل ومخجل بالنسبة لنا.
ثم يدعي هذا المؤلف: يجب أن أقول إن جامعة هارفارد لم تكن مكانًا للتعبير عن الآراء وقبول جميع أشكال المراقبة لسنوات، ويبدو أن هارفارد أصبحت مكانًا يتم فيه تشجيع المظاهرات البغيضة و السماح بالمعارضة!! ولا يرد فيه.
ثم يعترف ضمنياً: عندما سأل أعضاء هيئة التدريس في الجامعة عن الأسباب الخفية لتسامح الجامعة مع المناهضين. مظاهرات إسرائيل سألت داخل الجامعة فأجابوني، اليوم يسود هذا النهج في الجامعة أنك إذا كنت أبيض داخل الجامعة ينظرون إليك على أنك ظالم، كما ينظرون إلى السكان الأصليين والسكان الأصليين على أنهم هؤلاء الذين يحتاجون إلى تحقيق العدالة والحصول عليها هم خسارة، فالصهاينة اليوم مثل الأشخاص البيض، لذلك في هذا السياق يكرهون إسرائيل.
ثم يسأل المؤلف رئيس الجامعة: لماذا المظاهرات ضد إسرائيل فقط، لماذا لا يتم معالجة بقية المشاكل في الشرق الأوسط أو العالم، هل يُقتل الفلسطينيون فقط؟
حرب مدن شرق خان يونس واشتباكات بالأيدي بين قوات المقاومة والغزاة الصهاينة
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |