كشف الإعلام العبري عن أزمة القوات البرية للجيش الإسرائيلي في حرب غزة
أعلنت وسائل إعلام عبرية، في إشارة إلى الأوضاع المزرية التي تعيشها القوات البرية للكيان الصهيوني في حرب غزة وانتقدت الوضع غير المواتي للقسم اللوجستي في هذا الجيش، أن الجنود يواجهون نقصا حادا في المرافق وليس لديهم حتى الملابس المناسبة. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، وباستمرار الحرب في غزة والصراعات بين المقاومين وجنود نظام الاحتلال، كشفت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي يعاني من سوء حالة الدبابات ونقص المعدات والذخيرة لمواصلة الحرب البرية.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية في هذا السياق أن تدهور القوات البرية للجيش الإسرائيلي دفع ضباط الاحتياط إلى إثارة انتقادات شديدة حول الأزمة التكنولوجية واللوجستية للجيش القطاع.
وبهذا الصدد أعلن أحد ضباط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي أن القسم اللوجستي في الجيش الإسرائيلي فشل في تقديم إجابات مقنعة حول نقص المرافق ولا تقدم الجهات المعنية إلا الوعود الكاذبة في هذا الشأن. قوات الاحتياط أوضاعها سيئة للغاية؛ وبحسب الجيش، فإنهم يضطرون إلى استخدام أموالهم الخاصة لشراء الطعام والماء ولا يحصلون حتى على الوقود.
وبحسب هذا التقرير، فإن جنود كما يشتكي النظام الصهيوني من سوء حالة زيهم العسكري الذي تعرض لأضرار بالغة ومهترئة، ويقولون إنه بينما يتم الاحتفاظ بالزي الأمريكي الجديد في مستودعات الجيش الإسرائيلي، فإن زي الجنود الإسرائيليين ليس في حالة جيدة و نحن نعاني من نقص القفازات وأكياس النوم، ونعاني من فصل الشتاء ولا نعرف من المسؤول عن توزيع هذه الملابس.
ضابط كبير آخر كما أعرب في قوة الاحتياط التابعة للنظام الصهيوني عن خيبة أمله إزاء حالة الجيش وجنود هذا النظام في حرب غزة، وقال إنه من المؤسف أن الجيش الإسرائيلي لا يزال غير جاهز بعد شهرين من الحرب، وفي في النهاية، ما سنتذكره من هذه الحرب هو نقص المعدات، ولهذا السبب سيكون من الصعب جدًا تحقيق أهدافنا في الحرب. /p>
الإجراء قيام السلطات الصهيونية باستدعاء قوات الاحتياط إلى جيش هذا النظام للمشاركة في حرب غزة، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي، كما سببت العديد من الأزمات لهذه القوات نفسها.
=”text-align:justify”>وفي هذا السياق أشارت وسائل الإعلام الصهيونية إلى شكاوى عدد كبير من ضباط الجيش وقوات الاحتياط التابعة لهذا النظام وأعلنت أنهم يعانون من مشاكل مالية حادة ويطالبون بالاهتمام من الجانب الإسرائيلي السلطات.
وفقًا لهذا التقرير، الأزمة إن الاقتصاد غير المسبوق الذي عانت منه إسرائيل نتيجة حرب غزة أثر بشكل مباشر على وضع جنود الاحتياط الذين أجبروا على ترك وظائفهم.
أ وقبل أيام قليلة وفي هذا السياق، أعلنت إحدى قوات الاحتياط التابعة للكيان الصهيوني والمتواجدة في الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، في مقابلة مع القناة 12 التابعة للكيان الصهيوني، أننا نعاني من نقص حاد في المواد الغذائية. الغذاء والمعدات. وفي الطقس البارد أيضاً نضطر للنوم في سيارة الإسعاف وبدون مساعدات مالية نحن في حالة يرثى لها.
في بداية عدوانها على غزة واستدعى النظام الصهيوني 300 ألف جندي احتياطي للجيش وأعلن أن هذا الأمر ألحق أضراراً كبيرة باقتصاد هذا النظام. ولذلك يدرس الصهاينة إمكانية تقليص عدد قوات الاحتياط من أجل إعادة بعضها إلى سوق العمل من أجل تعويض جزء من الضربة الاقتصادية الكبيرة التي تلقاها هذا النظام في حرب غزة. هذا في حين أن العبء الأكبر للعمليات القتالية للجيش الصهيوني يقع على عاتق قوات الاحتياط وعليها أن تكون جاهزة في كل الأوقات.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |