Get News Fast

قبول إيران لتحرك غوتيريس باستخدام صلاحياته لوقف هجمات النظام الصهيوني

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بينما رحب بإجراءات غوتيريس باستخدام صلاحياته لوقف هجمات النظام الصهيوني على غزة، إن مجلس الأمن لا يمكنه التأخير أو التنصل من مسؤولياته تحت أي ذريعة.

وفقًا لمجموعة السياسة الخارجية لوكالة أنباء فارس، فإن تصرف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باستخدام سلطته بموجب المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة لمطالبة مجلس الأمن بوقف هجمات النظام الإسرائيلي في غزة، لقيت ترحيباً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وفي هذا الصدد، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر الكناني، اليوم (الخميس 16 كانون الأول/ديسمبر) عن ترحيبه بهذا القرار وقال العمل: كما أكد الأمين العام في رسالته، مدى الهجمات على غزة، وقتل المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء، وتدمير الأماكن المدنية، بما في ذلك المستشفيات، والتهجير القسري لجزء كبير من السكان سكان غزة إلى مناطق أخرى من هذا القطاع يشكل تهديدا للسلام والأمن الإقليميين.

وبحسب وكالة أنباء فارس، حذر أنطونيو غوتيريس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الوضع في غزة في رسالة تستند إلى بشأن المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة مساء الأربعاء وأعلن: “إن الوضع في غزة يهدد السلم والأمن الدوليين ويجب على المجتمع الدولي الامتناع عن التدخل بنفسه لإنهاء هذه الأزمة”. كما طلب غوتيريش من أعضاء مجلس الأمن منع حدوث أزمة إنسانية من خلال ممارسة الضغط، ودعا إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة. (اقرأ هنا)

المتحدث باسم السلك الدبلوماسي طلب من الأمين العام للأمم المتحدة لدى مجلس الأمن التوقف هجمات النظام الصهيوني وتمهيد الطريق من أجل توفير الإغاثة الفورية والكاملة لشعب غزة، ووصفه بأنه إجراء صحيح تمامًا ويتوافق مع الواجبات والصلاحيات القانونية للأمين العام وأضاف: مثل هذا الإجراء ويعتبر الطلب من مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية في مثل هذه الظروف.

وأضاف: المعلومات الواردة في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن، إن تصوير التدهور الكبير للغاية في الوضع في غزة، يثبت أن التحرك الفوري والجاد من قبل جميع الحكومات والمنظمات الدولية ذات الصلة لوقف هجمات وجرائم نظام الاحتلال ودعم شعب غزة المضطهد هو أمر ضروري للغاية ولا مفر منه، وفي وفي هذا الصدد، فإن المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي لديه من الناحية القانونية واجبات واضحة ومحددة للمنع الفوري للعدوان والتهديدات ضد السلم والأمن الدوليين، ويجب عليه أن يفي بهذه المسؤولية بسرعة.

* لا يمكن لمجلس الأمن أن يتنصل من مسؤولياته تحت أي عذر

وذكر الكنعاني أن الوضع الحرج في غزة يعود إلى استمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية للفلسطينيين على يد النظام الصهيوني وأبعاده القانونية والتهديدات باستمرار هذا الوضع ضد السلام والأمن الإقليمي والدولي أمر واضح تماما ويتطلب التحرك الفوري. واتخاذ إجراء حاسم من قبل مجلس الأمن، وذكر أن هذا المجلس لا يمكنه التأخير أو التنصل من مسؤولياته في هذا المجال تحت أي ذريعة. وقال على حسابه في موقع إكس (تويتر): “بالنظر إلى خطر فشل أنظمة الإغاثة الإنسانية في غزة، أطلب من مجلس الأمن منع وقوع كارثة إنسانية وأطلب منه إعلان وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”. لا يوجد مكان آمن في غزة. ويتحمل المجتمع الدولي مسؤولية استخدام كل نفوذه لمنع المزيد من تصعيد التوترات وإنهاء الأزمة. لقد تفاقم الوضع في غزة ويتحول إلى كارثة ذات عواقب لا رجعة فيها على الفلسطينيين وعلى السلام والأمن في المنطقة بشكل عام. إن ما يتعلق بالموضوع هو إقناع وتشجيع القوى الإجرامية التابعة لنظام الاحتلال على قتل المزيد من الناس في غزة، وتدمير أماكنهم وممتلكاتهم على نطاق أوسع، وتكثيف عمليات التهجير والمعاناة لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في غزة، وما هو إلا تواطؤ. في هذه الجرائم.

* الوقفة الإنسانية هي تلاعب بالألفاظ

وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تعيد التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراء فوري وحاسم من قبل مجلس الأمن في الوفاء بمسؤولياته القانونية في الوقف الفوري والكامل لهجمات المجرمين الإسرائيليين ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، يعلن أن عبارات مثل “وقفة إنسانية” هي مجرد تلاعب بالألفاظ التي لا تؤدي إلا إلى تأخير جرائم الاحتلال، لكنها لا توقفها.

وأشار الكنعاني: لذلك فإن الإجراء الفعال الوحيد المتوقع من مجلس الأمن هو قراره الفوري بعبارات واضحة وحاسمة بإجبار النظام الإسرائيلي على الوقف الفوري والكامل والمستمر لجميع الهجمات والهجمات. وتتمثل أعماله العسكرية في غزة والضفة الغربية لفلسطين وضد دول أخرى في المنطقة.

وبحسب تقرير فارس، ووفقاً للمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، فإن الأمين العام ويمكن لهذه المنظمة أن تطلب من مجلس الأمن أي قضية تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين، ودعت أعضاء هذا المجلس إلى عقد اجتماع عاجل لاتخاذ إجراءات فورية تجاه الأزمة المقبلة. تم استخدام هذه المقالة 9 مرات فقط حتى الآن وهذه هي المرة الأولى التي يتم استخدامها خلال رئاسة غوتيريس للأمم المتحدة منذ عام 2017.

ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة في مجلس الأمن ردا على ذلك، أعلن في رسالة غوتيريس أنه قدم مشروع قرار جديد إلى مجلس الأمن وطالب بالموافقة الفورية على قرار وقف إطلاق النار.

بحسب كما التقت وكالة فارس ليلاً وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقطر، حيث أعربا في اتصال هاتفي سابق عن دعمهما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف هجمات النظام الإسرائيلي ضد سكان غزة. وأشار إلى القرار المقترح في مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بالتطورات في غزة والضفة الغربية باعتبارها محور تركيز المجتمع الدولي على الحل السياسي. (مزيد من التفاصيل) أ>

نهاية الرسالة/


 

ناشر وكالة أنباء فارس
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى