الأزمة الاقتصادية في النظام الصهيوني؛ وأعلنت تل أبيب عام 2024 عام الحرب
ومن وجهة نظر الجيش الإسرائيلي، يعتبر عام 2024 هو عام الحرب، ولن يتمكن الصهاينة الموجودون في الخدمة الاحترازية من العودة إلى حياتهم الطبيعية في الوقت الحالي. |
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء أمير بوهبوت مراسل الشؤون العسكرية بقاعدة اللغة العبرية في وذكر موقع “والا نيوز” في تقرير بهذا الخصوص أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن العام المقبل سيكون عام الحرب بالنسبة لإسرائيل وأن قوات الأمن يجب أن تظل حاضرة في وحداتها.
بحسب هذه وسائل الإعلام العبرية، يعتقد الجيش الإسرائيلي أن المرحلة الثانية من الحرب في غزة لم تنته بعد، وطالما استمرت هذه الحرب، ستكون هناك حاجة إلى عملية كبيرة وجود قوات الأمن، لذلك في عام 2024، يجب أن تظل جميع قوات الأمن في خدمة الجيش.
كما ذكرت صحيفة “والا نيوز” نقلاً عن مطلعين مصادر في الجيش، أن الجيش الإسرائيلي ما زال في المرحلة الثانية من الحرب، في هذه المرحلة يكمل سيطرته على شمال قطاع غزة ويواصل التقدم في خانيونس، أما المرحلة الثالثة من الحرب فقد انتهت لم تبدأ بعد، وفي إطارها تتم السيطرة العملياتية على كافة المناطق وعودة المستوطنين.
ولذلك الجيش وأكد أنه باعتبار أن المرحلة الثانية لم تنته بعد، فإن قوات الاحتياط يجب أن تكون بنفس الشكل الموسع في خدمة الجيش، ولن تنتهي مهمة هذه القوات تدريجياً إلا بعد بداية المرحلة الثالثة.
وادعت الشبكة 14 التابعة للكيان الصهيوني في هذا الصدد احتمال قيام الجيش الإسرائيلي بعد انتهاء الحرب في الجنوب (فلسطين المحتلة) بالحرب من كل ذلك يبدأ جانب في الشمال ضد حزب الله.
يجب القول أن العديد من المشاريع في النظام الصهيوني قد توقفت بسبب الانتشار الواسع النطاق نداء الصهاينة ليكون بمثابة احتياط، كما واجه عدد كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة أزمة إفلاس بسبب وجود أصحابها وموظفيها الرئيسيين في هذه الحرب، وكانوا يأملون أن تنتهي هذه المشكلة بحلول نهاية العام. نهاية هذا العام.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |