مسؤول في حزب الله: لا يوجد مكان آمن للصهاينة على حدود لبنان
وأشار مسؤول في حزب الله إلى أن تهديدات الصهاينة لا قيمة لها بالنسبة للمقاومة، ومقاتلونا لم يتركوا أي موقع آمن للمحتلين على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وستستمر هجماتنا حتى توقف عدوان العدو على غزة. . |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، الشيخ “علي أطفوش” نائب رئيس المجلس التنفيذي حزب الله في لبنان وفي حديثه عن عملية المقاومة ضد العدو الصهيوني في جنوب لبنان وقطاع غزة، أعلن أن العدو الإسرائيلي ليس في وضع يسمح له بفرض إرادته على لبنان، ولا قيمة لتهديدات نتنياهو وجالانت.
وأضاف الشيخ طبوش أن تهديدات “بنيامين نتنياهو” رئيس وزراء الكيان الصهيوني و”يؤوف جالانت” وزير الحرب في هذا النظام فارغة تماما ولا قيمة لها. العدو يعلم جيداً أننا لا نهتم بهذا الترهيب والتهديد. إن جميع التجارب الماضية من عام 1993 إلى عام 1996 وعام 2006 تظهر أننا لا نخشى تهديدات العدو المحتل، وفي كل مرة تعرضنا لهجوم، تمكنا من تحقيق النصر لوطننا وأمتنا. وحتى اليوم إذا فكر العدو في مهاجمة بلدنا مرة أخرى إن شاء الله سنحقق نصرا جديدا لبلدنا وأمتنا.
وأوضح أن المقاومة ستظل ترهق العدو وطالما أن العدوان الصهيوني على غزة ولبنان مستمر، وهجماتنا لن تتوقف أيضًا. إن اجتياحات الغزاة لقرى ومدن الجنوب اللبنانية لا تمر دون رد، والمقاومة كانت دائما ترد بقوة ودقة ومؤلمة على المعتدين، ولم تترك للعدو الصهيوني. مقاتلونا مستمرون في تحقيق مختلف الإنجازات ويجبرون العدو على دفع تكاليف باهظة ولا يسمحون بتغيير معادلات الصراع والمساس بسيادة لبنان.
وقال الشيخ عتابوش المواجهة البطولية للمقاومة في غزة ولبنان ضد عدوان العدو المحتل من جهة ومواقف الأمريكان والغربيين الداعمة للجرائم الصهيونية من جهة أخرى، إلى جانب صمت واستسلام بعض الأنظمة العربية أمام هذه الجرائم تجعل الأمة الفلسطينية و وأكد أن الأجيال الجديدة والأمة العربية والإسلامية كافة تتأكد أكثر فأكثر أن المقاومة هي الخيار الأصح في التعامل مع العصابات الإجرامية الأمريكية الغربية الصهيونية، وقال إن هذا الوضع يثبت أن لغة المقاومة وحدها هي التي تعمل ضدها والسلاح والصواريخ. الأعداء ولذلك سنتمسك بمقاومتنا ولن نتخلى عن أسلحتنا وصواريخنا. كما أننا نبقى على موقف الجهاد والمقاومة لحماية وطننا ونصرة المظلومين في غزة وفي كل أنحاء فلسطين من أجل نصر الشعب الفلسطيني.وأشارت غزة وقالت إننا لا نقول إن أمريكا شريكة بل نقول أيضا المسؤول المباشر عن الجرائم التي يرتكبها الصهاينة في قطاع غزة. وهذه حقيقة واضحة يراها العالم كله بأم عينيه اليوم؛ لأن أمريكا هي التي تقود هذه الحرب ووفرت للمحتل كل وسائل القتل والجريمة ليذبح أهل غزة.
أمريكا تستخدم حق الفيتو لمنع وقف العدوان في العالم
وذكر هذا المسؤول في حزب الله أن أمريكا تستخدم حق النقض في مجلس الأمن لإبطال أي قرار يدعو إلى وقف العدوان في العالم؛ مثلما فعل يوم الجمعة في جلسة مجلس الأمن باستخدام حق النقض (الفيتو) على مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة. واليوم، لا أحد في المقاومة يعول على موقف أمريكا أو الغرب أو مجلس الأمن بوقف العدوان على غزة، بل نعتمد فقط على المقاومة البطولية وثبات مقاتلي المقاومة في وجه العدو أيضاً. كما ثبات وصبر أهل غزة وتمسكهم بالمقاومة وأرضهم.
وتابع الشيخ اطفوش المقاومة في غزة قوية وقادرة ومستقرة ووضعها الميداني جيد. ثابت. مقاتلو المقاومة لديهم الإرادة والقدرة على مواجهة العدو ومواصلة القتال، وهم أصحاب أرضهم ويعرفونها من الزاوية إلى الزاوية. وهذا هو الامتياز الذي جعل المقاومين متفوقين على العدو، وجعل الصهاينة يعترفون بأن حماس هي صاحبة اليد العليا على أرض المعركة، وأكد نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في النهاية أن العدو يحدده صموده وثباته. إن الرد البطولي للمقاومين يغرق في رمال غزة، وكلما طالت الحرب كلما كثرت الخسائر البشرية فيها، ولن تتمكن من تحقيق أي إنجازات عسكرية أو تحقيق النصر في هذه الحرب. وسيضطر الصهاينة في النهاية إلى العودة إلى المفاوضات غير المباشرة وتقديم التنازلات ووقف عدوانهم.
شعبة>
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |