منظمة صنعاء لحقوق الإنسان: وقف مساعدات برنامج الغذاء العالمي لليمن يأتي في إطار التهديدات الأمريكية
أعلنت منظمة حقوقية تابعة لحكومة صنعاء، أن قرار برنامج الغذاء العالمي وقف مساعداته للشعب اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الإنقاذ الوطني، يأتي بسبب تأكيد اليمنيين على موقفهم الداعم للشعب اليمني. الشعب وقضية فلسطين. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أصدر المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في اليمن بيانًا حول وقف المساعدات أعلن برنامج الغذاء العالمي لهذه الدولة أن وقف المساعدات الغذائية للشعب اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء يأتي في إطار معاقبة اليمنيين لدعمهم القضية الفلسطينية، كما أن وينفذ برنامج الغذاء العالمي تهديدات الولايات المتحدة ضد اليمن.
وشدد هذا المجلس على أن قرار برنامج الغذاء العالمي بوقف مساعداته الغذائية لليمن مؤقتاً يأتي يتماشى مع تنفيذ القرار السابق. تهديدات الولايات المتحدة الأمريكية بوقف المساعدات الإنسانية الدولية لليمن إذا أصر اليمنيون على موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني.p>
واستمراراً لهذا البيان نذكر أن قرار وقف المساعدات الغذائية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء، حتى في ظل ظروف توزيع هذه المساعدات في المناطق المحتلة من اليمن، يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان الدولية. وبذلت صنعاء جهودا كبيرة لتلقي المساعدات من برنامج الغذاء العالمي للشعب اليمني وقدمت خططا تبين أن هذه المساعدات لن تصل إلا إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها ولكن دون جدوى وحمل برنامج الغذاء العالمي مسؤولية ذلك. العواقب الخطيرة لوقف المساعدات الغذائية على حياة الملايين من الناس في اليمن وأكد أن هذا قرار غير مدروس وغير عادل ضد الشعب اليمني./www.tasnimnews.com” target=”_blank”>الأخبار نشرت العديد من التقارير حول قرار برنامج الغذاء العالمي وقف المساعدات الإنسانية لليمن، وذكرت مصادر مطلعة في هذا المجال أن قرار برنامج الغذاء العالمي هذا كان سياسياً بالكامل، وكانت نتيجة الموقف الأمريكي تجاه العمليات في اليمن ضد مواقف النظام الصهيوني وخاصة العملية اليمنية في احتجاز السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وفي حديث مع الميادين أعلنت هذه المصادر أن الدعم المالي وبلغت قيمة المواد الغذائية التي قدمها البرنامج العالمي، حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، مليار و160 مليون دولار، أي ما يزيد بنحو 60 مليون دولار عن العام الماضي. وهذا يعني أن قرار وقف مساعدات برنامج الغذاء العالمي لليمن هو قرار سياسي بالكامل، وبحسب هذا التقرير فإن برنامج الغذاء العالمي أوقف مساعداته للشعب اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء، في حين أن هذا وتستمر المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرة المرتزقة، وهذا يثبت أن ذلك كان قراراً سياسياً واتخذ بسبب موقف صنعاء الداعم للشعب الفلسطيني، كما أن المواقف السياسية للولايات المتحدة تتعارض مع عمليات اليمن. ضد الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد اشتد هذا الموقف الأمريكي المناهض للعمليات في اليمن بعد استيلاء القوات المسلحة اليمنية على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، وعليه فإن الولايات المتحدة تعتبر المساعدات الإنسانية والمنظمات ذات الصلة في هذا المجال سلاحا للجوع. العطاء لشعب اليمن يستخدم. وهذا يدل على تسييس هذه المنظمات، وبرنامج الغذاء العالمي على وجه الخصوص، ويعد انتهاكا لكافة القوانين الدولية.
وتعليق مساعدات برنامج الغذاء العالمي لليمن هو في وضع يفرض، بحسب الأمم المتحدة، وبحسب تقرير المنظمة نفسها، فمن بين سكان اليمن البالغ عددهم حوالي 30 مليون نسمة، يعاني 17 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، كما يعاني مليون امرأة وأكثر من 2 مليون طفل من سوء التغذية الحاد ويحتاجون إلى علاج عاجل. نهاية الرسالة/ div id= “clearfix” class=”clearfix”/>
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |