Get News Fast

معركة كتائب القسام تحبس الأنفاس مع الغزاة في خان يونس

أفادت وسائل الإعلام الصهيونية، اليوم، باستمرار المعركة لالتقاط الأنفاس بين كتائب القسام والغزاة في خان يونس لعدة أيام متتالية.

وفقًا لوكالة فارس الدولية للأنباء، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (الاثنين 11 كانون الأول/ديسمبر)، اعترافًا بأن “النظام الصاروخي لحركة حماس لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا للجبهة الداخلية لإسرائيل”، وأن المقاومة تمكنت فلسطين من خلق توازن الرعب في ظل الجهود التي يبذلها الجيش الإسرائيلي للتقدم في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وذكرت القناة 12 التابعة للنظام الصهيوني أنه في ظل القصف المدفعي الإسرائيلي المكثف على خان يونس جنوب قطاع غزة، اندلعت اشتباكات عنيفة في هذه المدينة.

خان يونس، التي تبعد حوالي 9.5 كيلومتر عن معبر رفح، هي أكبر مدينة في جنوب قطاع غزة، وكان عدد سكانها قبل الحرب حوالي 400 ألف نسمة، لكنها الآن تستضيف عدداً كبيراً للاجئين الفلسطينيين الذين شق جنود الاحتلال الإسرائيلي طريقهم من شمال غزة إلى جنوبها. وفي هذه الحالة، يقوم جيش الاحتلال بقصف هذه المدينة بشكل مكثف منذ عدة أيام، وأمر بإخلاء العديد من المناطق، ويدعي الآن أن قادة مقاومة حماس قد لجأوا إلى هذه المدينة. ورغم ذلك فإن المقاومة الفلسطينية تقاتل بضراوة ضد المحتلين وقتلت حتى الآن عشرات الجنود الإسرائيليين ودمرت العشرات من الأسلحة الإسرائيلية. وذكرت صحيفة الميادين اليوم أن قوات كتائب القسام، في اشتباك مع جنود إسرائيليين جنوب القدس وتمكن قطاع غزة، وخاصة في منطقة خان يونس، من استهداف عدد من هؤلاء الجنود داخل مقر القيادة الميدانية، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم.

وفقاً لمراسل شبكة الميادين، بعد أن سحق المقاومون 15 جندياً إسرائيلياً بالبراميل المتفجرة المضادة للأفراد في منطقة المري شمال شرق خان يونس، عادوا مجدداً وتقدموا في طريقهم وفي البداية عثروا على جثث 13 جنديا قتيلا ثم عثروا على جنديين آخرين وعادوا بسلام إلى قواعدهم وبجانبها عدد من جنود الاحتلال ليستهدفوا ثم يستهدفوا أربعة منهم من النقطة -من مسافة فارغة في منطقة الزانة شرق مدينة خانيونس.

كما استهدفت المقاومة الفلسطينية دبابتين، كما تم استهداف ميركافا أخرى في منطقة الكتيبة وشمال خانيونس مع ياسين. 105 صاروخ وجرافة عسكرية مفخخة شواز. وفي شرق خان يونس، استهدفت قوات القسام قوات المشاة الخاصة بقنابل “الراضية”، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد منهم.

أفادت صحيفة هآرتس أمس الأحد أن الوقت المتبقي لمعركة خان يونس أصبح أقصر وأن الاشتباكات أصبحت أكثر خطورة وتعقيداً، وتقدم القوات الإسرائيلية في بعض المناطق خلال الهجوم البري في قطاع غزة في ورطة.

كما أفاد مسؤول كبير في وزارة الحرب الإسرائيلية قبل يومين بأن تل أبيب تتوقع عملياتها العسكرية في مدينة غزة جنوبي البلاد. خان يونس تستمر من 3 إلى 4 أسابيع

نهاية الرسالة/


 

ناشر وكالة أنباء فارس
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى