الجهاد الإسلامي: لن تكون هناك مفاوضات لتبادل الأسرى قبل وقف كامل لإطلاق النار في غزة
وكان أحد مسؤولي حركة الجهاد الإسلامي، نفى ما تداولته وسائل إعلام عبرية حول إمكانية إحياء المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى، وأعلن أنه لن تكون هناك مفاوضات حول هذه القضية قبل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة، والمقاومة لن تقبل بالمفاوضات تحت النار. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء فإن “علي أبو شاهين” عضو المكتب السياسي وتحدث عن سير الحرب مع العدو الصهيوني، وعن الأخبار التي نشرتها بعض وسائل الإعلام العبرية حول توفير الشروط لإحياء مفاوضات تبادل الأسرى، وقال: “نحن مستمرون في وشدد على موقف المقاومة الواضح برفض أي مفاوضات تحت النار.
وأوضح أبو شاهين في حديث لـ”الميادين” أن كل ما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى لن يتم إلا بعد وقف كامل وشامل لإطلاق النار. ونفى ما ينشر في وسائل الإعلام الصهيونية من شائعات حول مفاوضات تبادل الأسرى، وأكد أنه لا يوجد حاليا أي اتصال بخصوص مفاوضات تبادل الأسرى.
وتابع هذا المسؤول في حركة الجهاد الإسلامي أن الحكومة الأمريكية هي المسؤولة. الطرف الذي يقود الحرب الحالية على غزة، وهم (الأمريكيون والصهاينة) يريدون أولاً إعادة الأسرى الصهاينة من غزة سيناقشون وقف إطلاق النار وبعد ذلك سيتم استئناف العدوان على غزة.
وأوضح علي أبو شاهين أنه لا يوجد حديث عن وقف إطلاق نار إنساني في غزة ونؤكد على حرصنا على الموقف السابق الرافض للمفاوضات تحت النار. المقاومة تتكيف مع سيناريوهات الحرب الجديدة. نحن نتفهم صعوبة الحرب وتعقيدها، ولكن في النهاية سيحقق النصر للمقاومة؛ وحتى لو كانت التكلفة مرتفعة.
وكانت القنوات التلفزيونية الثانية عشرة والثالثة عشرة للكيان الصهيوني قد أفادت نقلاً عن مصدر رسمي في هذا النظام، أن تل أبيب مستعدة للاستماع إلى مقترحات الوسطاء بشأن اتفاق تبادل الأسرى الجديد.
هذا فيما أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أن أي اتفاق لتبادل الأسرى مشروط بوقف الحرب وعدوان العدو، ولن تقوم المقاومة أبداً السماح للنظام الصهيوني باللعب بدماء الشعب الفلسطيني.
أسامة حمدان أحد قادة حركة حماس ردا على أنباء وسائل إعلام عبرية عن إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد وقال لتبادل الأسرى: إن موقف حماس واضح تماما، وهو أنه حتى يتوقف عدوان العدو على قطاع غزة بشكل كامل، لن يكون هناك اتفاق لتبادل الأسرى. ويحاول المحتلون تخفيف ضغوط أهالي الأسرى الصهاينة عليهم وشراء الوقت والاستهلاك الداخلي من خلال الادعاء بأن المفاوضات جارية في مجال تبادل الأسرى. وأكد أن نتنياهو وحكومته مسؤولون عن عواقب ذلك. نشر الخبر، إنهم مخطئون بشأن استئناف المفاوضات، فدماء الشعب الفلسطيني لا يمكن المتاجرة بها أو إهدارها، ولن نسمح للصهاينة باللعب بدماء الشعب الفلسطيني.
نهاية المطاف message/
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |