Get News Fast

السيد هاشم صفي الدين: حزب الله في قلب معركة الدفاع عن غزة/ نتيجة الحرب هزيمة لأمريكا وإسرائيل

وشدد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله على أن مقاومة لبنان هي في قلب معركة الدفاع عن غزة والضفة الغربية، فالحرب في غزة كشفت أمام العالم الحقيقة المخزية لأميركا والغرب، وهذه الحرب ليس لها نتيجة سوى الهزيمة وخيبة الأمل للأميركيين والصهاينة.

– الأخبار الدولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن سيد “هاشم صفي الدين” رئيس المجلس التنفيذي لـ حزب الله في لبنان وخلال حديثه عن التطورات المتعلقة بالمواجهة مع العدو الصهيوني في جنوب لبنان وغزة، قال: “نحن اليوم نعيش وسط الواقع الذي جعلنا أمام خيارين: إما المقاومة أو الاستسلام لأمريكا”. ولكننا بالطبع نختار خيار المقاومة ومن المستحيل الاستسلام لأميركا.

مقاومة لبنان هي في قلب معركة الدفاع عن غزة والضفة الغربية

سيد هاشم وأضاف صفي الدين: إننا نسير دائما على طريق مواجهة أمريكا وتدمير المشروع الأمريكي وطرده من المنطقة. تشير تحليلات وتفسيرات وتصريحات بعض الأطراف في لبنان إلى أن حزب الله فتح جبهة حرب واسعة ضد إسرائيل. وجوابنا عليهم هو أن العدو الصهيوني كان دائما هو البادئ في كل الحروب ويجر المنطقة إلى الحرب باستمرار ويهدد مصالحها، والضفة الغربية تقع ويستشهد مقاتلوها في طريق القدس. وهذه الحرب هي إحدى المعارك التي دخلناها بكل إيمان وصراحة. وباستشهادهم يصل مجاهدونا إلى أسمى أمانيهم وهدفهم، وهذه هي أفضل نهاية لشخص غير أناني. هؤلاء هم الذين عقدوا صفقة مع الله وباعوا حياتهم لإلههم. مجتمعنا المقاوم يقول إننا لن نستسلم ولن نتراجع عن طريقنا وسنبقى مع المقاومة حتى النهاية، وأكد هذا المسؤول في حزب الله أن الداخل والخارج والاجتماعي والاقتصادي والمعيشي والسياسي والعسكري والأمني إن ما واجهناه وعشنا في ظله خلال فترة المقاومة لم يتمكن من تحييدها أو إضعافها أو إيقافها. حتى الأعداء لا يستطيعون فهم عظمة المقاومة. إن الشهداء بالتأكيد أحد المصادر المهمة لعظمة المقاومة. إن مجتمع المقاومة هو الذي يخلق مثل هذه الثقافة والقيم وهذه القوة، وفي كل المعارك التي شاركنا فيها تصرفنا بثقة ولباقة ومعرفة، وأمريكا وإسرائيل لا تملكانها

وأضاف السيد صفي الدين: كنا ندرك جيداً في كل هذه المعارك أننا في المقاومة ولا شك في قلوب أبنائنا وأمتنا وقادة المقاومة؛ لأن هذا النهج يزيدنا قوتنا وعظمتنا، وبالتالي فإن العدو يخاف منا ومن حقه أن يخاف. وهذا النهج أعطانا القوة والقدرة وفتح المجال أمام تواجد شبابنا في ساحة المعركة ليزيد من قوة المقاومة وعظمتها، وأهل البقاع أيضاً جاءوا إلى الجنوب للدفاع عن وطنهم وأمتهم، وهذه القضية يدل على أن شبابنا مستعدون دائمًا للدفاع عن الوطن والوطن وسيذهبون حيثما دعت الحاجة. لدينا الآلاف بل عشرات الآلاف من المجاهدين الأبطال والأقوياء.غزة فضيحة كبيرة للجيش الصهيوني الفاشل ولن تتوقف/لا خيار أمام المحتلين سوى مغادرة فلسطين

الشيخ نعيم قاسم: نتائج الحرب في غزة ستكون ضد إسرائيل / المقاومة هي الرابح في الميدان

صرح رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله أن هذه الحرب المجنونة التي تقودها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ما هي إلا نتيجة الهزيمة واليأس لأنهما لن يحصلا عليها. الجيش الإسرائيلي هو كل شيء بالنسبة لمستوطني هذا النظام، وبدونه لا يوجد شعور بالأمن للصهاينة. ولهذا السبب يعيش المستوطنون حالة من القلق والقلق بشكل دائم. هل يمكن للمستوطنين الصهاينة أن يثقوا بجيش غير قادر على دخول غزة بالرغم من أنه مجهز بجميع أنواع الأسلحة الأمريكية الفتاكة؟

لقد كشفت الحرب في غزة حقيقة أمريكا المشينة للعالم

وشدد السيد هاشم صفي الدين على أن المستوطنين يقولون إنهم لن يعودوا إلى شمال فلسطين المحتلة ما دام حزب الله على الحدود. لو كانوا يثقون في جيشهم لما قالوا هذا، وهذه إحدى أهم نتائج حرب غزة، وقد تحققت هذه النتائج بفضل العمليات الدقيقة التي نفذها حزب الله على الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة. واليوم يصرخ الصهاينة من شدة الضربات التي يتلقونها من المقاومة.

وأوضح أن حرب غزة هي التي حددت مستوى الكراهية والدافعية لدى النظام الأمريكي والصهيوني. أمريكا ونظام الاحتلال لا يعتبران الفلسطينيين والعرب بشرا لهم الحق في الحياة، ولذلك يذبحونهم بأبشع الطرق الممكنة، ولا يقدرون القوانين الدولية ولا العواطف الإنسانية في العالم.

نهاية الرسالة/

 

مصدر وكالة للأنباء تسنيم
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى