ادعاء “إيلاف” بشأن المفاوضات السرية بين الدوحة وتل أبيب بشأن تبادل الأسرى الفلسطينيين
زعمت وسائل إعلام سعودية أن الدوحة وتل أبيب تتفاوضان بشأن المرحلة الثانية من تبادل الأسرى الفلسطينيين في دولة أوروبية، ومن المقرر إطلاق سراح 300 أسير فلسطيني بالإضافة إلى 3 أسرى آخرين بأحكام مشددة. |
وفقًا لتقرير مجموعة وكالة أنباء فارس الدولية لصحيفة “إيلاف“، صباح اليوم (الثلاثاء)، زعمت أن تل أبيب والدوحة تجريان مفاوضات سرية في دولة أوروبية للاتفاق على المرحلة الثانية من التبادل الأسرى.
المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، والتي استمرت لمدة أسبوع، جرت بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة. وانتهى هذا التبادل في الأول من ديسمبر (قبل 12 يوما) وتم خلاله تبادل 84 أسيراً إسرائيلياً و240 أسيراً فلسطينياً، وتعكف تل أبيب والدوحة على إعداد صيغة جديدة لتبادل الأسرى تشمل النساء والأطفال والشيوخ والشباب.
ويزعم التقرير أيضًا أنه سيتم في هذه الاتفاقية تبادل 3 ضباط من كبار ضباط جيش النظام الصهيوني الذين أسرتهم حماس.
في الوقت نفسه، ادعى المصدر المذكور أن تل أبيب -بموجب هذا الاتفاق- ستلتزم بإطلاق سراح نحو 300 أسير فلسطيني، بالإضافة إلى 3 أسرى بأحكام مشددة، بينهم “مروان البرغوثي” عضو اللجنة العليا للحركة. وحركة فتح، ولم تبد أي رد فعل على هذا الخبر ولم تنفيه أو تؤكده.
وتابع المصدر المذكور، الذي لم يذكر اسمه، ادعائه بأن الوفد الإسرائيلي ضم عدد من ضباط الموساد، وضباط الشاباك هم ممثل عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وممثل عن مجلس الأمن الداخلي لهذا النظام، وأيضاً ممثل عن الجيش الإسرائيلي.
ويأتي هذا الادعاء في حين نفى أسامة حمدان أحد كبار مسؤولي حماس ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن وجود مفاوضات غير مباشرة مع النظام الصهيوني لتبادل الأسرى.
هذا المسؤول الكبير في حماس أكد في الوقت نفسه: “حتى انتهاء العدوان على غزة لا يوجد حديث عن تبادل الأسرى”. وزعم الأكراد أن تل أبيب مستعدة لاستئناف الاتصالات مع الوسطاء والإفراج عن الأسرى. وبقية السجناء.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|