الجيش الإسرائيلي: نحاول التصرف وفق القوانين الدولية

بحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، وبحسب رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فإن حجم الدمار الذي شهده قطاع غزة خلال شهرين من الهجمات الإسرائيلية على غزة هو أكثر من الدمار الذي لحق بكل المدن الألمانية بعد الهجمات الواسعة التي شنتها قوات الحلفاء على ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.

أكثر من 18 ألف قتيل ونحو 50 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال، ما هم إلا جزء من آثار الهجمات الإسرائيلية الواسعة على قطاع غزة. وقال “دانيال هانجاري” المتحدث باسم جيش النظام الصهيوني في مؤتمره الصحفي الليلة: “إننا نحاول الوفاء بالتزاماتنا وفقاً للقوانين الدولية”. وقال حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة: “لقد أفلتت إسرائيل من العقاب على أعمالها”. منذ بداية الحرب، نفذ النظام الصهيوني أكثر من 449 هجومًا على المراكز الطبية في غزة والضفة الغربية. وأصبح من “المستحيل” على العاملين في مجال الصحة العمل.

كما أن حوالي 1.9 مليون نسمة من سكان غزة، وهو ما يعادل تقريباً عدد سكان هذا القطاع الحالي، نزحوا وهم في كل مكان، يبحثون عن مأوى ومنطقة آمنة.

وقال “دانيال هنغاري” في تكملة لمؤتمره الصحفي: “نقدر دعم حلفائنا في أمريكا حتى نهزم حماس”.

تعتبر أمريكا حالياً أكبر داعم للنظام الصهيوني في هجماته الشاملة على قطاع غزة. وأرسلت واشنطن أسلحة بقيمة مئات الملايين من الدولارات إلى الإسرائيليين. ومؤخراً، أرسلت إدارة بايدن أكثر من 14 ألف قذيفة دبابة إلى الكيان الصهيوني باستخدام صلاحيات الطوارئ ودون الرجوع إلى الكونغرس.

وواشنطن أيضاً من المعارضين لأي وقف لإطلاق النار في غزة. يأتي. كان ذلك صباح يوم السبت عندما استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد قرار وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وذلك فيما صوت 13 عضواً آخر في مجلس الأمن لصالح هذا القرار وامتنعت بريطانيا أيضاً عن التصويت.

نهاية الرسالة/.