أمير عبد اللهيان: النظام الإسرائيلي هو مجرد نظام احتلال وأبرتهايد
وذكر وزير الخارجية الإيراني في اجتماع "وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي" في جنيف أن النظام الإسرائيلي ليس سوى نظام احتلال وفصل عنصري. |
وتطرق في هذا اللقاء إلى آخر التطورات في فلسطين وشرح وجهات نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
النص الكامل لكلمة الوزير شؤون خارجية بلادنا كالتالي:
في الوضع اليوم في جنيف نتشارك إن وجهات نظرنا معًا هي أن الهجمات العسكرية للنظام الإسرائيلي والإبادة الجماعية في غزة مستمرة، ويستمر قتل النساء والأطفال والناس العاديين.
يرجى الانتباه إلى الإحصائيات والأرقام. مقتل نحو 18 ألف مدني، أكثر من 12 ألفاً منهم نساء وأطفال. لقد انتهك النظام الإسرائيلي وقف إطلاق النار الإنساني. إيقاف عملية تبادل أسرى النظام الإسرائيلي مع أكثر من 9 آلاف أسير فلسطيني. واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) بشكل علني ضد القرار الذي اقترحته دولة الإمارات العربية المتحدة والذي أكد على وقف الحرب ووقف إطلاق النار وإعادة فتح حدود رفح وأبو سالم وإرسال المساعدات الإنسانية بما في ذلك الأدوية والغذاء والوقود، ومنع الترحيل القسري لسكان غزة.
تؤيد الولايات المتحدة الأمريكية اليوم بشكل علني قتل النساء والأطفال على يد النظام الإسرائيلي. وقد ذكر النظام الإسرائيلي استخدام القنابل الذرية ضد سكان غزة. إنهم يأسرون ويقتلون الرجال الفلسطينيين بأسلوب داعش. انظر إلى الصور المنشورة على الإنترنت. إن سلوك النظام الإسرائيلي هو نفس سلوك داعش، وأمريكا تواصل دعمها الكامل للحرب ضد المدنيين.
جمهوري العزيز؛
نحن نعتقد أن النظام الإسرائيلي هو مجرد نظام احتلال وأبرتهايد. حماس هي حركة تحرير فلسطينية ضد قوة الاحتلال. والآن في غرب آسيا والمنطقة نشهد انتشار الحرب كل يوم، حرب يمكن أن تتحول إلى انفجار خارج عن السيطرة في أي لحظة. ونحن نعتقد أن الحرب ليست الحل.
مما لا شك فيه أن أمريكا والنظام الإسرائيلي لن يتمكنا أبدًا من تدمير حماس لأن حماس لها جذورها في الشعب الفلسطيني. ولا يستطيع النظام الإسرائيلي إطلاق سراح أسراه من طريق الحرب. طريقة العمل سياسية بحتة. وينبغي على الجميع أن يحترموا قيام الأمم المتحدة بإجراء استفتاء حقيقي بين جميع سكان فلسطين الأصليين.
يجب أن تتوقف الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام الفصل العنصري على الفور. وينبغي لجميع الحكومات أن تتحرك بشكل استباقي لإرسال المساعدات الإنسانية إلى فلسطين.
ونحن نحذر بشدة من أن عواقب هذه الإبادة الجماعية تهدد السلام والأمن الدوليين. وإذا استمرت جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في غزة والضفة الغربية، فسوف يكون لزاماً على أميركا أن تتحمل المزيد من العواقب نتيجة لاستمرارها في دعم النظام الإسرائيلي. تجدر الإشارة إلى أن المشاركة في الإبادة الجماعية ستكون لها عواقب وخيمة. لا أفهم، العواقب ستتبع
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |