Get News Fast

الناطق باسم سرايا القدس: مقاتلو المقاومة أوقعوا خسائر فادحة في صفوف جيش العدو

وأكد الناطق باسم سرايا القدس أن خيار المقاومة الوحيد في الحرب مع العدو هو النصر، وأعلن أن إطلاق سراح الأسرى الصهاينة لن يتم إلا بعد وقف كامل لإطلاق النار في غزة عبر مفاوضات غير مباشرة لتبادل الأسرى والأسرى. ولن يتم إطلاق سراح أي سجين إلا بهذه الطريقة.

– الأخبار الدولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن “أبو حمزة” المتحدث باسم سرايا القدس ( أعلن الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فلسطين) خلال كلمة حول آخر التطورات المتعلقة بالحرب مع العدو المحتل، أن مقاتلي سرايا القدس متواجدون في كافة محاور التقدم والمعركة في غزة ويقاتلون العدو.

حتى الأسير الصهيوني في غزة لن يتحرر دون وقف كامل لإطلاق النار

وأكد أبو حمزة مهما طالت اقتحام الأقصى المعركة تدوم ونحن حاضرون في هذه المعركة ولن نستسلم أبدا. كما أن عودة الأسرى لن تتم إلا عبر مفاوضات غير مباشرة وتبادل مشروط لهؤلاء الأسرى تحت سقف وقف كامل لإطلاق النار في غزة، وحتى لو اجتمعت كل قوى الأرض فلن نطلق سراح أسير واحد إلا في هذا. وأضاف:

وأضاف: لقد أكدنا في بداية معركة اقتحام الأقصى أننا لن نستسلم ولن نستسلم مهما طالت هذه المعركة. ولعل العدو الخاسر لم يفهم هذا المفهوم واستمر في قتل المدنيين دون سابق إنذار. إن ما يفعله الصهاينة هو طريق الجبناء والعاجزين الذين عانوا من الفشل واليأس. حرب العدو على غزة اليوم ليست حرباً لتدمير المقاومة أو إعادة الأسرى؛ بل الحرب هي للانتقام من الشعب الفلسطيني ومقدراته ومقاومته التي ألحقت هزيمة تاريخية بالنظام الغاصب، وعزمنا منصب فقط على كسب هذه الحرب.

المقاومة مستمرة باسم الأمة الإسلامية.. يدافع عن المسجد الأقصى

وقال أبو حمزة، وأمام الوضع المؤسف والحصار الظالم الذي يفرضه نظام الاحتلال على أهلنا في غزة، نقول يا أهلنا إننا في المقاومة الفلسطينية في الظروف التي نعيشها ونتفهم آلامكم من كل قلبنا، لكن ثمن الحرية والكرامة أكبر بكثير من الظلم والقمع الذي نعيشه الآن. واليوم المقاومة الفلسطينية في حالة حرب مع المحتل الأمريكي الصهيوني وتدافع عن المسجد الأقصى نيابة عن الأمة الإسلامية.

وقال المتحدث العسكري لحركة الجهاد الإسلامي: نطالب الأمة الإسلامية جمعاء لوقف هذا العار والقهر والظلم وبحر الدماء الذي بدأ في غزة، تعاونوا مع المقاومة الفلسطينية والوقوف ضد الجنون القاتل للصهاينة الذي ينفذ بدعم من الحكومة الأمريكية.

مزاعم إعلامية سعودية حول محادثات سرية بين إسرائيل وقطر بشأن تبادل الأسرى
الجهاد الإسلامي: لا توجد مفاوضات لتبادل الأسرى قبل وقف إطلاق النار الكامل في غزة

وسائل الإعلام العبرية: تم تهيئة الظروف لإحياء مفاوضات تبادل الأسرى

مقاتلو سرايا القدس تكبدوا خسائر بشرية وألحقوا الكثير بالعدو، وتسبب النظام في سقوط العديد من الضحايا. واشتبك مجاهدونا مع جنود العدو من مسافة قريبة وقتلوا العشرات منهم وجرحوا مئات آخرين. وهؤلاء المقاتلون حاضرون بقوة في كل محاور التقدم والحرب في غزة، كما تواصل كتائب سرايا القدس قصف المستعمرات الصهيونية، ونحن نقدر رفاقنا وإخواننا في لبنان والعراق والشعب اليمني الحر الشريف الشجاع الذي أثبتوا أنهم أصدقاء الله، البقاء في السلطة بأي ثمن، قال للمستوطنين الصهاينة وأسرى الأسرى الذين مع المقاومة، نتنياهو يعرف جيدا ما سيكون مصيره الحتمي بعد انتهاء الحرب وهو مهمتك هي محاكمته أو سجنه أو قتله. لقد حاول نتنياهو جاهدا إطالة أمد الحرب وهدفه الوحيد هو البقاء في السلطة. هدف لن يدفع ثمنه إلا أبناؤكم وفي النهاية قال عن مصير الأسرى الصهاينة الذين هم في أيدي المقاومة في غزة فإن مصير هؤلاء الأسرى وجنود العدو ليس أمامه أكثر من خيارين : أو نتيجة الهجمات، سيتم قتل الصهاينة والجهود الغبية التي يقوم بها جيش نظام الاحتلال لإطلاق سراح هؤلاء الأسرى أو سيتم إطلاق سراحهم عبر مفاوضات غير مباشرة وتبادل مشروط للأسرى تحت سقف وقف كامل لإطلاق النار في غزة ولا يوجد خيار آخر غير هذا.

نشرت وسائل إعلام مختلفة بالأمس خبراً عن إمكانية استئناف المفاوضات غير المباشرة لتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني. أعلنت القناتان 12 و13 لتلفزيون النظام الصهيوني، نقلاً عن مصدر رسمي في النظام، أن تل أبيب مستعدة للاستماع إلى مقترحات الوسطاء بشأن اتفاق تبادل الأسرى الجديد، وزعم تقرير أن إحدى العواصم الأوروبية شهدت اجتماعات سرية بين وفدين إسرائيلي وقطري لبحث صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حماس، وأن إسرائيل التزمت بـ 300 أسير فلسطيني بالإضافة إلى 10 أسرى فلسطينيين قدامى آخرين يقبعون في السجون منذ فترة طويلة، والنظام يريد إطلاق سراح مروان البرغوثي القيادي البارز في حركة فتح.

هذا فيما أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على أن أي اتفاق لتبادل الأسرى مشروط بوقف الأعمال العدائية وعدوان العدو. .والمقاومة لن تسمح أبدا للكيان الصهيوني باللعب بدماء الشعب الفلسطيني.

كما أكد علي أبو شاهين عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أنه سيكون هناك لا مفاوضات قبل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة.. أما قضية تبادل الأسرى فلن تتم والمقاومة لن تقبل بالمفاوضات تحت النار.

نهاية الرسالة/

 

مصدر وكالة للأنباء تسنيم
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى