فيصل بن فرحان: ازدواجية المعايير في حرب غزة لا يمكن السكوت عنها
وفي الذكرى الـ 75 لاعتماد إعلان حقوق الإنسان في جنيف، أكد وزير الخارجية السعودي أن الشعب الفلسطيني تعرض للدمار والإبادة الجماعية في ظل الصمت الدولي، وشدد على أن المعايير المزدوجة فيما يتعلق بحرب غزة لا يمكن التسامح معها. التسامح. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، “فيصل بن فرحان”، وزير خارجية السعودية وأشار بعد وصوله إلى جنيف للمشاركة في الذكرى الـ 75 لاعتماد إعلان حقوق الإنسان، إلى الأحداث التي تشهدها غزة والعدوان الغاشم الذي يمارسه النظام الصهيوني ضد المدنيين، وقال إن ما يحدث في غزة هو ضد كل الجهود الدولية. الاتفاقيات.
وشدد بن فرحان على أن الشعب الفلسطيني معرض لخطر الإبادة الجماعية في ظل الصمت وغياب أي تحرك دولي، ولا يمكن التسامح مع المعايير المزدوجة فيما يتعلق بحرب غزة. الهجمات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة غير مبررة وتنتهك كافة القوانين الدولية.
المنطقة القائمة ليست كافية على الإطلاق، ويجب على المجتمع الدولي إيجاد طرق آمنة لتقديم المساعدات الفورية إلى شعب غزة، وفي الذكرى الخامسة لاعتماد إعلان حقوق الإنسان في جنيف، أعلن أن موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية ثابت ويجب وقف العدوان الإسرائيلي على غزة فورا. وبشكل جدي أكثر فأكثر.
يتم الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لاعتماد إعلان حقوق الإنسان في جنيف بينما تحظى همجية وجرائم الصهاينة اللامحدودة بدعم الدول الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا. إن معاداة غزة تظهر أن هذا الإعلان كغيره من الإعلانات والقرارات والمواثيق الدولية التي تخضع لإشراف وسيطرة الولايات المتحدة، قد فشل في تحقيق أهدافه المعلنة في العالم؛ كما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة في مجلس الأمن، أمام أعين العالم أجمع، لتثبت أن محادثات الغرب والولايات المتحدة حول حقوق الإنسان ليست سوى ادعاءات وقحة وفارغة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |